متابعات: قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، جمال الطيراوي، اليوم السبت، إن قرار مركزية فتح بفصل د. ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة "متسرع"، ومتجاوز لكل الخطوط التنظيمية داخل الحركة.
وأوضح الطيراوي في حديثٍ صحفي، أنّ فصل عضو لجنة مركزية لا يأتي بقرار من اللجنة، بل يجب أنّ يُعرض على المجلس الثوري للحركة ويُصادق عليه الثلثين ومن ثم يُصبح قرارًا تنظيميًا.
وأضاف، "الطريقة التي تم فصل القدوة بها ظالمة وتعسفية وحركة فتح اعتادت على وجود الرأي والرأي الآخر، وبالتالي النقد مسموح بها".
وتابع، "لكن أنّ نصل لهذه المرحلة أمام أيّ تصور مستقبلي لتطوير الحركة!؛ بإغلاق الأبواب واتخاذ قرار الطرد؛ عبارة عن قرار تعسفي وظالم"، مُستدركًا: "قرار طرد القدوة شكَّل علامة فارقة بعدم وجود ما يضمن بقاء أيّ من قيادات أو أبناء الحركة داخلها".
وبيّن الطيراوي، أنّ القرار بمثابة خطوة واضحة المعالم بأنّه لا مجال للنقاش أو الاستماع للآخرين أو تقبل الرأي الآخر الذي تم الاعتياد عليه داخل الحركة.
وأكد الطيراوي أنّ حركة فتح غابة ديمقراطية البنادق وليس غابة القرارات التعسفية والقرارات المستعجلة والسريعة.
وأشار الطيراوي إلى أنّ الكل الفتحاوي وكذلك الوطني يرى أنّ لهذه الخطوة تداعيات خطيرة على الحركة، ويُهدد وحدتها ومصير نجاح الحركة في أيّ انتخابات تشريعية قادمة".
وأضاف، أنّ "كافة الأمور تدفع باتجاه تأجيل الانتخابات، سواءً جائحة كورونا أو الأزمات الفتحاوية الداخلية".
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد قررت يوم الخميس الماضي، فصل ناصر القدوة من عضويتها.