متابعات: كشف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، عن 3 مدافع أثناء التجريف الروتيني لنهر سافانا، يعتقد أنها من سفينة حربية بريطانية، تم إحراقها عمدًا خلال الحرب الثورية.
وتشير الأبحاث الأولية، إلى أن المدافع قد تكون مرتبطة بالسفينة الحربية تابعة للجيش البريطاني الذي تم إغراقها في النهر لمنع القوات الفرنسية من تقديم المساعدة للأمريكيين خلال الحرب الثورية.
وقال أحد مسؤولي فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي، إنه خلال إجراء أعمال صيانة دورية لضمان بقاء نهر سافانا صالحًا للملاحة لبعض السفن الكبيرة القادمة، تم اكتشاف المدافع الحربية.
وأوضح، أن السفينة الحربية البريطانية لعبت دورًا رئيسيًا في غزو نيويورك، حيث ساعدت في طرد جورج واشنطن من قاعدته المتمردة في المدينة والتي تمتد صعودًا وهبوطًا على نهر هدسون.
وفي عام 1779، كانت السفينة الغارقة تدافع عن معقل الموالين في سافانا، بعد أن حولت قوات الملك جورج الثالث تركيزها إلى المسرح الجنوبي للحرب بعد خيبات الأمل المريرة في الشمال.