وكالات: قالت وسائل إعلام إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدرس الإبقاء على قوات بلاده في أفغانستان حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بدلًا من شهر مايو/أيار وهو الموعد المحدد في الاتفاق مع طالبان.
ونقلت قناة "إن بي سي" عن أحد مصدرين قوله إن بايدن خلال المناقشات مع فريقه للأمن القومي كان يعارض مساعي وزارة الدفاع للإبقاء على القوات في أفغانستان ما بعد الـ 1 من مايو/أيار المقبل، ولكن تم إقناعه بدراسة تأجيل الانسحاب 6 أشهر.
وقال المصدر، إن "بايدن يريد الانسحاب، لكن المسؤولين في البنتاغون قالوا له إنه من المستحيل التنبؤ بالعواقب حال انسحاب جميع القوات".
وعرض العسكريون بحسب المصدر الثاني، عدة خيارات على بايدن، بينها سحب القوات في مطلع مايو/أيار تقريبًا، وإبقاؤها لأجل غير مسمى أو لفترة معينة يحددها بايدن بنفسه، وهي قد تبلغ 6 أشهر.
وتابع المصدر، "الرئيس هو من سيتخذ القرار".
ويشار إلى أن الولايات المتحدة اتفقت مع حركة طالبان في عام 2020 على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات الحركة بأن أراضي أفغانستان لن تستخدم لمهاجمة المصالح الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة.