اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024م
إصابة مواطن برصاص الاحتلال قرب العروب شمال الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ 404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 5 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاعالكوفية "الفدائي" يبحث عن تصحيح المسار في تصفيات كأس العالم من بوابة عُمانالكوفية الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المباركالكوفية "إعلام الأسرى" ينشر أسماء أسرى من غزة يقبعون في "سدي تيمان"الكوفية الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ 22 على التواليالكوفية مسؤولة أممية: استخدام "إسرائيل" التجويع محظور بموجب القانون الإنسانيالكوفية ثمانية كوادر فلسطينية تحصل على عضوية اللجان الدائمة للمجلس الأولمبي الآسيويالكوفية الاحتلال يهدم منزلاً ومنشآت زراعية شمال الخليلالكوفية فيديو || الاحتلال يهدم منزلاً في "كردلا" ومنشأة في سلفيتالكوفية الاحتلال يصيب مواطنان ويداهم عدة منازل في برقة شمال غرب نابلسالكوفية فيديو || المقاومة العراقية تهاجم "هدفين حيويين" بفلسطين المحتلةالكوفية مدير "كمال عدوان" يدين استشهاد الطبيب "شبات" و14 من عائلته في مجزرة مروعةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 191 على التواليالكوفية فيديو || مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية في حي الشيخ جراحالكوفية مصر تؤكد لمسؤولة أممية ضرورة مضاعفة إغاثة غزة مع حلول الشتاءالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 52الكوفية 10 دول بمجلس الأمن تُعد قرارا لوقف "حرب غزة"الكوفية فيديو || إصابة مواطن بجروح خطيرة برصاص الاحتلال قرب مخيم العروبالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| كمال المدهون.. فنان فلسطيني يبدع في تزيين الفخار بأصداف البحر

15:15 - 19 مارس - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش|| يحرص الفنان الفلسطيني كمال المدهون، 42 عاما، على جمع أنواع مختلفة من الزلف والأصداف، التي يقذفها بحر مدينة غزة إلى الشاطئ منذ أكثر من 25 عاماً، ليشكل منها أشكال هندسية باستخدام الفخار تحفاً فنية ذات رونق وإبداع.

وقال المدهون لـ"الكوفية"، "كنت دائماً أتجول على بحر غزة، لفت انتباهي شكل زلف وصدفيات البحر وهي متناثرة بكثرة على الشاطئ، فكان الناس ينظرون إليها ويمشون عليها بأقدامهم دون الاهتمام بها، رغم أن ألوانها وشكلها كان جميلاً وأصواتها التي كانت ترن في أذني".

وأوضح أنه بدأ بجمع تلك الصدفيات من شواطئ بحر غزة، لكي يقتنيها ويحافظ عليها داخل منزله في منطقة حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مبيناً فكر في استخدام الزلف والصدفيات في تزيين الفخار بأنواعه بشكل هندسي وجمالي.

وتابع، "كنت أذهب بشكل يومي إلى البحر لجمع أكبر عدد ممكن من الصدفيات بألوان وأشكال مختلفة، حتى أفرزها ومن ثم تكسيرها لقطع صغيرة جداً، ويتم وضعها على الفخار بواسطة مادة الغراء".

 وأضاف المدهون أنه في تلك المرحلة يقوم برسم الأشكال الهندسية على الفخار بقلم الرصاص حتى يستطيع وضع فتافيت من الصدفيات عليها بشكل فني وإبداعي وهندسي، مؤكداً أن شكل كل فخارة يختلف عن الأخرى، كي تلفت الانتباه والإعجاب.

وأوضح، "أجدادنا كانوا يقتنون الفخار في بيوتهم، ويهتمون به، ويحفظون فيها الطعام والماء، لأنه يعتبر من تراثنا الفلسطيني القديم".

وأكمل المدهون "حبيت أعطي الفخار قيمة أعلى وأجمل خاصة إنه من تراثنا الفلسطيني، من خلال دمج فن التطبيقي والتجسيم مع التراث الفلسطيني القديم، بكسوة الفخار بالزلف والصدفيات بشكل هندسي وجمالي".

وأوضح أن القطع الفنية التي يصنعها بكل جمال من الفخار وصدفيات البحر تكون بأشكال متنوعة ومختلفة منها، خرائط فلسطين، إبريق ماء، مزهريات، أواني، مبيناً أن كل قطعة تختلف عن الأخرى من ناحية استغراقها للوقت في الصناعة.

وأكد أن الفن الذي يعمل به، هو فن نادر وغريب من نوعه، ونال إعجاب وإقبال الكثير من المواطنين.

ويتمنى المدهون أن يرفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة وينتهي الانقسام الفلسطيني حتى يستطيع تصدير أعماله إلى الخارج.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق