وكالات: مشكلة حرقة المعدة أو حموضة المعدة، من أكثر المشاكل الصحية التي تسبب انزعاجًا كبيرًا. يشعر الشخص المصاب خلالها بألم شديد في الصدر مع الإحساس بالحرقان الشديد والغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام.
ونستعرض فيما يلي، أبرز الأسباب الكامنة وراء مشكلة حرقة المعدة:
الأطعمة الحارة والمأكولات الدسمة
من أبرز الأسباب الشائعة المؤدية إلى الإصابة بحرقة وحموضة المعدة، هي تناول الأطعمة الغذائية الحارة، مثل: صلصة الكاتشب والأطعمة التي تحتوي على الشطة والبابريكا والفلفل الحار. كذلك المأكولات الغنية بالدهون، مثل: اللحوم الدسمة والوجبات الدهنية. ومشروبات الكافيين، مثل: الشاي والقهوة والنسكافيه.
النوم بعد الأكل مباشرة
النوم بعد تناول الأطعمة مباشرة من مسببات حرقة المعدة وزيادة درجة حموضتها وسوف تلاحظ ذلك عقب الاستيقاظ من النوم فسوف تشعر بآلام حادة في الصدر مع الشعور. وذلك لأن النوم بعد الأكل مباشرة يتسبب في بطء وظائف الجهاز الهضمي في عملية هضم الطعام.
الحمل والسمنة
من أكثر الأعراض المزمنة التي تشعر بها المرأة أثناء فترة الحمل هي الشعور بحرقة شديدة في المعدة، مع زيادة درجة الحموضة والإحساس الدائم بالغثيان وهذا نتيجة لضغط الجنين على الجهاز الهضمي والمعدة مما يسبب زيادة في هرمون البروجسترون وبالتالي يحدث ارتخاء للعضلات منها عضلة الصمام السفلي للمريء التي تسبب استرجاع حمضي. كذلك الإصابة بمرض السمنة المفرطة وزيادة الوزن من مسببات الشعور بألم حرقة المعدة وذلك نتيجة للضغط الشديد الذي تتعرض له المعدة من تراكم الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم المعدة.
تناول بعض الأدوية والأسبرين
من أسباب الإصابة بمشكلة حرقة المعدة، هي تناول بعض الأدوية المعالجة للأمراض العصبية مثل: بعض أنواع الأدوية الأفيونية المفعول والتي تتمثل في أدوية مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين. أو الأدوية التي تعالج مشكلة الأرق والارهاق وقلة النوم. كذلك تعاطي بعض الأدوية والأسبرين التي تعالج مرض الربو وحساسية الصدر وعلاج المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي. كثرة تناول هذه الأدوية تتسبب في ارتخاء وتمدد العضلات السفلى بالمريء مما تتسبب في تراجع الأحماض المعدية نحو المريء ويحدث الإصابة بحرقة المعدة.