ثمار العكوب المعروفة بـ " الذهب الأخضر" تعتبر مصدر دخل للأسر الفلسطينية سواء الذين يعملون على زراعته وقطفه، أو تنظيفه وتخزينه، وبيعه ناضجًا في موسمه، أو على مدار فصول السنة مجففاً؛ ولكن تحولت هذه المهنة في السنوات الأخيرة إلى كابوس وجريمة يعاقب عليها الاحتلال.
وانخفض دخل العائلات التي تمتهن قطف ثمار العكوب منذ سنوات عديدة، بفعل مضايقات الاحتلال.
فمع نهاية فصل الشتاء، واقتراب فصل الربيع، ينتشر الرجال والنساء بين جبال وسهول ووديان شمال الضفة الفلسطينية، وعلى وجه التحديد مدينة نابلس، بحثاً عن نبات "العكوب".
ويقبل جميع سكان الضفة الغربية، ومدينة القدس الشريف على أسواق مدينة نابلس الشعبية، التي تعدّ الأشهر في استخدامه، لشراء النبات الشوكي ذات اللون الأخضر، الذي يعدّ طبقاً رئيساً للعائلات في موسم الربيع، إلى جانب قابلية هذا النبات الشوكي للتخزين على مدار شهور العام.
والعكوب نبات جبلي كثير الأشواك، وغالي الثمن، نظراً إلى مشقة جنيه من الأراضي الجبلية، وتنظيفه من الشوك، وتخزينه مجففاً، لاستخدامه في الطهي على مدار شهور العام، وهو طيب المذاق بعد طبخه، ويراوح سعر الكيلوغرام منه بين 20 و50 شيكل، حسب بيعه طازجاً، أو بعد تنظيفه.
ويذكر أن العكوب نبات من فصيلة النجمية، وهو نبات برّي شائك من النباتات الزهرية، إسطواني في شكله ورفيع، أوراقه لامعة خضراء يوجد عليها أوبار، وذيله تُرابي تُغطيه أغشية بريّة عند استخدامه.
ومن فوائد العكوب الصحية التي أشار لها الأطباء وذوى الاختصاص:
- العكوب حارق للدهون فهو مفيد جداً للتنحيف .
- دواء مهم للكبد بشكل كبير، حيث يحتوي على مادّة السيمالارين .
- يتم استخدام العكوب كعلاج للصداع النصفي .
- يحتوي على فيتامينات نافعة جداً للجسم .
- يُعالج مرضى القولون العصبي، والقيام بمساعدة وتحسين عمليّة الهضم .
- مفيد للمُصابين بارتفاع الشحوم و الكوليسترول .
- الأملاح المعدنيّة العكوب غني بها مثل البوتاس الذي يعمل على تنقيّة الدّم و تقويته.
- طرد السموم وتنقية الجسم منها ومن الفضلات الزائدة المُضرّة .
- العكوب يقي من الإصابة بالسرطان.
- العكوب يُعد مقوّي للأعصاب .
- يعمل على تقوية القلب .
- يحتوي العكوب على الألياف الكثيرة .
- مُعالج لانخفاض الدم