رام الله: أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، فريد طعم الله، أن اللجنة وجهت 3 كتب تنبيهات لقوائم مارست الدعاية الانتخابية، لافتًا إلى أن المخالفة في حال ارتكابها، تقع على القائمة ووسيلة الإعلام التي نقلت الدعاية.
وأشار إلى أن اللجنة قبلت جميع هذه القوائم المتقدمة للترشح لانتخابات المجلس التشريعي، منوهًا إلى أن اللجنة تقوم بالتحضير لنشر هذه القوائم.
وقال، "نقوم بالتحضير لنشر هذه القوائم على موقعنا لمدة ثلاثة أيام، بحيث يتمكن كل مواطن الاطلاع على كل قائمة أو مرشح، وإن كان هناك اعتراض، على أحد المرشحين أو قائمة معينة، يمكن أن يُقدم الاعتراض للجنة أولًا في الفترة 6-8 من نيسان/أبريل الجاري".
وأضاف طعم الله، " المواطن يمكنه أن يعترض على قائمة أو مرشح ولكن يجب أن يكون الطعن مرفقًا بما يؤيد هذا الاعتراض خاصة بالشروط القانونية"
وتابع، "على سبيل المثال: إذا كان هناك مواطن يريد أن يقدم اعتراضاً بشأن حكم قضائي على مرشح معين، يجب أن يكون هناك أوراق ووثائق تثبت ذلك".
وأشار طعم الله إلى أن الشيء الوحيد المسموح به، هو انسحاب القائمة ككل، وتحديداً حتى 29 من نيسان/أبريل، وفي هذه الحالة يمكن أن تعيد اللجان الأموال التي تم دفعها من قبل القائمة.
وأكد طعم الله أن الدعاية الانتخابية تبدأ في 30 من نيسان/أبريل الجاري، وتستمر حتى 20 من أيار/مايو المقبل، قبل يومين من عملية الاقتراع.
وشدد على أن الدعاية الانتخابية، هي أي نشاط يشرح فيه المرشح أو القائمة عن برنامج انتخابي ويدعو الناخب للتصويت، وأي نشاط يكون فيها شرح برنامج انتخابي، ولكن أن تخرج الكتلة وتنشر أسماء قائمتها لا يعتبر دعاية انتخابية.
وتابع طعم الله، "إذا تكررت الأخطاء من قبل القوائم فيما يتعلق بالدعاية قبل موعدها، قد يرقي ذلك لوصفه بجريمة، وهناك عقوبات تتعلق بالحبس والغرامات".
وفيما يتعلق بملف الرقابة على الانتخابات، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، إن اللجنة وجهت دعوات لكل الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في فلسطين بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هناك 8000 مراقب ومراقبة من فلسطين، وهم من مؤسسات المجتمع المدني.