اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

موسم حصاد القمح عرس فلسطيني

10:10 - 08 إبريل - 2021
منى زعرب
الكوفية:

زراعة القمح تعدّ من التراث الفلسطيني الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ويورث عن الأجداد، ويشكل أيضًا موردًا اقتصاديًا مهما للمناطق الريفية.
والحصيدة عملٌ شاق يحتاج إلى جهد بدني عالٍ؛ لأن الحاصد يقضي نحو 5ساعات حانيًا ظهره لحصد سنابل القمح وتكويمها، ومن ثم ربطها بحبال قبل حملها ووضعها على هيئة كومة كبيرة، ليتم درسها وفصل حبات القمح عن أعواد التبن
.
ويذكر أن القمح في فلسطين من المواسم التي لها طابع من التميز وله تقاليد من خلال الاغاني الشعبية وعادات وتقاليد.


 وكانت أغلب الأسر قديمًا ممتدة،  وتؤدي فيها الجماعة أغان معروفه ذات نغمه تحث علي العمل والسرعة في الإنجاز مثل،  " أنا خيال المنجل خيال الزرع -منجلي يازمن جلاه راح الحاد جلاه"،  وكان الموسم يتميز بأنواع متعددة من الغذاء الذي يمد الحصادين بالطاقة متل المهلبية نشا وحليب والمقيقه عصارة تمار الخروب والخضروات مع الحليب.
وكان موسم الحصاد يعكس حالة المجتمع المتآلف في ظاهرة العمل التعاوني والعون بين الناس، وكانوا أبناء الريف ينتظرون موسم الحصاد لتأمين احتياجاتهم السنوية من الغذاء وتسديد ما عليهم من ديون وإتمام متطلبات الزواج وبناء البيوت والحج وغيرها.
وتعتبر المناطق السهلية في الساحل والجنوب، الأكثر زراعة في محصول القمح.
ويشار إلى أن الغذاء الرئيسي للفلسطينيين، وامتلاك مخزون منه تكسب الإنسان والعائلات الفلسطينية مكانة اجتماعية مميزة بعد اغتصاب معظم فلسطين في 1948.

  وبعد احتلال باقي الأراضي الفلسطينية عام 1967 تقلص الاهتمام بزراعه القمح كما باقي أنواع الزراعة رغم بقاء القمح الغذاء الرئيسي للفلسطينيين الذين أصبحوا يعتمدون علي شراءه من الأسواق الإسرائيلية كما أغلب احتياجات والمواد الاستهلاكية في فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق