غزة: قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إن حجم الاعتراضات المقدمة من الجهة المسيطرة على السلطة الفلسطينية، والتي وصلت إلى 230 اعتراضًا على قوائم المستقلين، يؤكد خشية وخوف هذه الفئة من خسارة النظام السياسي الفلسطيني.
وأوضح عمر، أن الشعب الفلسطيني أمام انتخابات تشريعية يسعى البعض المتنفذ أن يحكم على النتائج قبل ممارسة العملية الديمقراطية، أو تأجيل تلك الانتخابات أو إلغاءها إذا لم يكن ضامناً للفوز في تلك الانتخابات.
وأشار، إلى أن تقديم الطعون في الساعات الأخيرة يؤكد أن هناك نية مسبقة من قبل المتنفذين بالسلطة الفلسطينية، لتعطيل العملية الديمقراطية وممارسة سياسة الاقصاء من قبل قيادة حركة فتح لبعض القوائم.
ودعا عمر، اللجنة المركزية للانتخابات إلى أن تكون أكثر حيادية وتحكم على تلك الطعون وفق القانون. مطالبًا كل المنظمات الحقوقية والدولية لمراقبة كل الإجراءات المتبعة من قبل الخصوم السياسيين واللجنة المركزية للانتخابات لحماية مسار العملية الديمقراطية.
وتحظى قوائم المستقلين بالتفاف جماهيري وشعبي، كون القائمين عليها عملوا خلال السنوات الماضية بالوقوف إلى جانب شعبهم، وقدموا يد العون والمساعدة لشرائح كثيرة ومتعددة بالمجتمع الفلسطيني.