متابعات: أعلنت فرنسا تأجيل زيارة رئيس الوزراء جان كاستكس، إلى الجزائر بشكل مفاجئ.
وبرر مكتب جان كاستكس، التأجيل بـ"السياق الصحي" المرتبط بفيروس كورونا، والذي لم يسمح بتنظيم الاجتماع المهم للجنة الوزارية المشتركة بين الحكومتين بطريقة مرضية.
وعزت مصادر فرنسية وجزائرية متطابقة، إرجاء الزيارة إلى أسباب دبلوماسية، مشيرة إلى أن حجم الوفد الفرنسي، الذي جرى تخفيضه بسبب كورونا، اعتُبر غير كاف من قبل الجزائر.
ومن جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر زهير بوعمامة، أن مبرر تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر غريب.
وأوضح بوعمامة، في تصريحات تلفزيونية، أن الجزائريين ينتقدون طريقة تأجيل زيارة الوفد الفرنسي ويصفون ذلك بعدم احترام الجزائر.
وأشار إلى أن الجانب الجزائري، أخطر فرنسا رسميًا بضرورة تأجيل الزيارة لعدم جدواها بعد تخفيض عدد الوفد الفرنسي بحجة كورونا.
وفي سياق متصل أكد خبير الشؤون الفرنسية والعلاقات الدولية من باريس رامي الخليفة العلي، أن الخاسر من تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للجزائر كلا البلدين.
وأوضح العلي، أن تأجيل زيارة الوفد الفرنسي بسبب كورونا غير مقنع تمامًا، قائلًا، "لا يمكن لفرنسا التضحية بعلاقاتها مع الجزائر ونفس الحال ينطبق على الجانب الجزائري لكن سيكون هناك تباطؤ نحو ترميم العلاقات بين البلدين".