غزة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الجريمة النكراء التي قامت بها أيادي عابثة ومنفلتة بإطلاق الرصاص على منزل ومكتب وسيارة المحامي حاتم شاهين، المرشح على قائمة المستقبل عن محافظة الخليل لانتخابات المجلس التشريعي.
وأشار التيار في بيان صادر عنه، اليوم الإثنين، أن ذلك جاء بعد التهديدات التي أطلقها رئيس السلطة في اجتماع المجلس الثوري الأخير، والذي هدد فيه بإطلاق الرصاص على كل من يتجاوز سلطته ويختار الترشح للمجلس التشريعي خارج سلطة قراره المنفرد.
وحمل الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية مسؤولية الإسراع في الكشف عن المجرمين الذين استباحوا الحرمات، وتقديمهم فوراً إلى العدالة.
واعتبر التيار أن التستر على الجناة هو جريمة إضافية تضاف إلى جرائم مشابهة ارتكبت في الماضي، فمن قام بهذا الفعل الشنيع إنما يريد تعطيل الديمقراطية الفلسطينية، ويسعى قطعاً إلى حملة ترهيب وإثارة الذعر من نتائج الانتخابات القادمة، ويحاول أن يعتدي على إرادة الناخبين الفلسطينيين، وتعطيل الجهد الوطني نحو الشراكة والوحدة.
نص البيان
يدين تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجريمة النكراء التي قامت بها أيادي عابثة ومنفلتة بإطلاق الرصاص على منزل ومكتب وسيارة الأخ المحامي حاتم شاهين، المرشح على قائمة المستقبل عن محافظة الخليل لانتخابات المجلس التشريعي، والتي جاءت بعد التهديدات التي أطلقها رئيس السلطة في اجتماع المجلس الثوري الأخير، والذي هدد فيه بإطلاق الرصاص على كل من يتجاوز سلطته ويختار الترشح للمجلس التشريعي خارج سلطة قراره المنفرد.
يحمل التيار الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية مسؤولية الإسراع في الكشف عن المجرمين الذين استباحوا الحرمات، وتقديمهم فوراً إلى العدالة، ويعتبر أن التستر على الجناة هو جريمة إضافية تضاف إلى جرائم مشابهة ارتكبت في الماضي، فمن قام بهذا الفعل الشنيع إنما يريد تعطيل الديمقراطية الفلسطينية، ويسعى قطعا إلى حملة ترهيب وإثارة الذعر من نتائج الانتخابات القادمة، ويحاول أن يعتدي على إرادة الناخبين الفلسطينيين، وتعطيل الجهد الوطني نحو الشراكة والوحدة.
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح