متابعات: دعت مؤسسات أهلية وحقوقية، إلى تحويل إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة، لاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، لتعزيز الهوية الوطنية فيها.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقدته مؤسسات وشبكات حقوقية، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله.
وقال مدير مؤسسة الحق، شعوان جبارين، إن "من ينتظر الاحتلال لا يرغب بإجراء الانتخابات، ويجب ألا تكون الانتخابات خاضعة لأحد، وتحت رحمة أي فصيل وأي قوة سياسية مهما كانت".
وشدد جبارين، على أن الانتخابات ضرورة وطنية ومجتمعية، ولإشراك جيل كامل تم قطعه، ولتفعيل المؤسسات وإعادة الاعتبار لسيادة القانون والرقابة.
وحول إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، أوضح جبارين، أن هناك منهجان، وهما، الأول: ضوء أخضر من الاحتلال كي يوافق على الانتخابات ترشيحًا ودعاية وانتخابًا، والثاني: من يقول يجب ألا ندع القدس تحت رحمة الاحتلال، وأن تتحول إلى اشتباك مع الاحتلال تعزز فيها الهوية الوطنية.
وبدوره، قال الحقوقي ماجد العاروري، إن "الشعار الذي نرفعه أننا ذاهبون إلى الانتخابات والقدس مركزها وعنوانها، وليس أي شعار آخر يتخذ من القدس ذريعة لإفشال الانتخابات، حفاظًا على مصالح فئوية أو مادية".
ودعا العاروري، كل القوائم الانتخابية والأطر السياسية إلى حوار وطني مع كل القوى المجتمعية، للبحث عن آليات تنفيذ الانتخابات في القدس، وكيف يمكن أن يساهم الجميع في تحويلها إلى معركة وطنية.
وأكد، أن الانتخابات فرصة للوحدة ولإثبات الإصرار الفلسطيني في القدس، وتحويلها إلى معركة وطنية حقيقية.
وقال العاروري، إن "الانتخابات حق مشروع اغتصب مدة 16 عامًا، وحان الوقت إلى أن يعود لأصحابه الشرعيين". مؤكدًا أن أكبر رد على صفقة القرن هو إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.