متابعات: قالت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، إن إلغاء الحجز الذي فرضته المحاكم التابعة لحكومة الاحتلال عن فندق الامبيريال وعائلة الدجاني المستأجرة للعقار، يساهم بشكل كبير في تعزيز موقف البطريركية في معركتها للحفاظ على عقارات باب الخليل.
وأكدت بطريركية القدس، في بيان، اليوم الخميس، أن هذا الانجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تنفيذ تعليمات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس.
وأشارت، إلى أنه تم تسخير جميع قوى البطريركية المادية والمعنوية، وتوظيف شبكة علاقاتها المحلية والدولية، بهدف حماية العقارات الارثوذكسية وعلى رأسها عقارات باب الخليل في مدينة القدس.
وقالت، إن "صمود عائلة الدجاني وتفانيهم في الدفاع عن فندق الامبيريال، وتجسيدهم لشراكة حقيقية قائمة على الحق ومطالبة بالعدل، وصامدة في وجه الطمع الاستيطاني التوسعي".
وأشادت البطريركية، بالطاقم القانوني التابع لها والموكل من قبل عائلة الدجاني، واللذان استطاعا عبر التعاون في تنفيذ استراتيجية قانونية تهدف إلى حماية العقارات، أن يحصلوا على الغاء قرار الحجز، والذي سبق وأن حصل عليه المستوطنين.
بدوره، أكد الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، عيسى مصلح، أن هناك مصلحة مشتركة بين بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية وعائلة الدجاني في الحفاظ على هذه العقارات من براثن المستوطنين المتربصين للعقارات الأرثوذكسية.
وقال مصلح، إن "معركة حماية العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل لم تنتهي، فالطواقم القانونية تعمل ليل نهار بالتنسيق مع الطاقم القانوني الموكل من قبل عائلة الدجاني، لبدء فصل جديد من هذه المعركة القانونية والتي تخوضها البطريركية منذ حوالي 15 عاماً".
ودعا مصلح، محبي العدل والسلام إلى أن يلتفوا حول البطريركية وعائلة الدجاني في هذه المعركة، وأن ينشطوا لفضح ممارسات الجمعيات الاستيطانية التي تستهدف الوجود المسيحي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة.