متابعات: قال القيادي عبد الحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن القدس ذريعة تستر بها البعض لتكون سببًا لتأجيل الانتخابات.
وأضاف عوض في لقاء تلفزيوني عبر قناة الغد، " حركة فتح بهذا التشرذم والانقسام بسبب سياسات الرئيس أبو مازن، مما هدد قدرتها على أن تحظى مكاسب يطمح بها كل فتحاوي، وهذا الضعف والخوف سينعكس على نتائج الحركة في هذه الانتخابات، فكان سبب جوهري للتأجيل".
وتابع "الأسباب الحقيقة التي يعلمها الجميع أنه لا مصلحة للاحتلال بأن تجري الانتخابات لأنها هي مصلحة فلسطينية صافية وصرف، والاحتلال ضغط بكل الوسائل، وأرسل مندوبه رئيس الشاباك الى الرئيس أبو مازن من أجل إقناعه بتأجيل الانتخابات أو إلغائها".
وأردف عوض، "المكيدة السياسية التي يكيدها عباس لتيار الإصلاح الديمقراطي، هو أن تثبت قائمة باسم المستقبل، تشكلت من مجموعة وكوادر وقيادات مؤمنة بالتغيير، وتختلف مع محمود عباس بالرأي، هو سبب آخر جوهري يدفع أبو مازن لتفويت الفرصة على هذه القائمة من أن تشارك في هذه الانتخابات".
وأشار عوض، إلى أن الفوبيا التي صنعها الاحتلال وأطراف خارجية بأن حماس ستسيطر على الضفة وغزة وعلى النظام السياسي الفلسطيني، هذه من الأسباب الحقيقة التي تكمن خلف قرار تأجيل الانتخابات وليس موضوع القدس وحده، ونحن قلناها وسنقولها دائما في كل الأوقات بأن القدس خط احمر.
وعبر عوض عن استياءه، من أن يأتي التأجيل بالتشاور مع فصائل فلسطينية دون الذهاب الى القوائم التي ثُـبتت بحكم القانون.