متابعات: دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي الفلسطيني المضرب عن الطعام علاء الريماوي.
وقال المرصد الأورومتوسطي، في بيان، اليوم الخميس، إنّ "قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من نحو 12 جنديًا بكامل عتادهم العسكري، اقتحمت منزل الصحفي علاء الريماوي، 40 عامًا، في حوالي الساعة 2:30 صباح يوم الأربعاء 21 أبريل/ نيسان الجاري، وحققت معه ميدانيًا داخل غرفة نومه لمدة وجيزة، ثم اقتادته للتحقيق بمركز توقيف "عتصيون" جنوبي الضفة الفلسطينية.
وأوضح، أن التحقيق استمر مع الصحفي الريماوي بمركز "عتصيون" لنحو 4 أيام، وتركز حول عمله الصحفي كمراسل لقناة "الجزيرة مباشر" القطرية، وعن عمله أيضًا مديرًا لوكالة "Jmedia" الصحفية المحلية.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، أن الصحفي الريماوي أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، وسط مخاوف من تردي حالته الصحية جراء إضرابه عن الطعام لليوم الـ 9 على التوالي.
وأشار، إلى أن فريقه تابع النشاط الإعلامي للصحفي الريماوي قبل احتجازه، مؤكدًا أنه كان يعمل على نحو قانوني وفق التراخيص اللازمة، وينشط بشكل خاص في توثيق ونشر انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتابع المرصد الأورومتوسطي، أن قاضي المحكمة طلب من محامي "الريماوي" إثباتات على نشاطه الصحفي، مؤكدًا أن هذا الطلب يعكس استخفافًا إسرائيليًا بالمنطق، إذ إنّ التقارير والنشاطات التي نفذها المحتجز "الريماوي" لم تكن سرية أو محجوبة، بل كانت تنشر بشكل علني ومباشر في وسائل الإعلام.
وطالب الأورومتوسطي، "اليونسكو" بإدانة سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين، وبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، والاضطلاع بدورها في تعزيز سلامة الصحفيين ومحاربة ظاهرة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.