- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
متابعات: أثارت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، ردود فعل دولية تطالب بوقف التصعيد وضبط النفس، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين، ما أسفر عن إصابة 278 أشخاص على الأقل.
"ملادينوف" منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السابق، نيكولاي ملادينوف ، إن الوضع اليوم يمكن أن يخرج عن السيطرة في أي لحظة وهذا له عواقب وخيمة.
جاء ذلك مع تصاعد الأحداث والتوتر في القدس و غزة، واقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الإثنين واعتدائه على المصلين.
وأضاف ملادينوف، في بيان له، إن الوضع في القدس وغزة متوتر ومتصاعد منذ بضعة أسابيع، اليوم هو يوم بالغ الأهمية حيث يجب بذل كل الجهود للتقليل من التوتر الحاصل في الأماكن المقدسة كل من الشرطة والمتظاهرين يتحملون مسؤولية الاستفزازات شديدة الخطورة.
وتابع ملادينوف، منع التصعيد في المسجد الأقصى أمر بالغ الأهمية، يجب أن تكون الأماكن المقدسة للصلاة والتأمل، ولا تستخدم للاستفزاز والتحريض، الوضع اليوم يمكن أن يخرج عن السيطرة في أي لحظة وهذا له عواقب وخيمة.
وختم قائلا، من المهم أن نعترف بأن الفلسطينيين في شرق القدس يشعرون منذ فترة طويلة بأنهم مهجورين وقد تخلى عنهم الجميع. الجيل الجديد يبحث عن الكرامة والحلول للمشاكل الحقيقية، عن طريق العنف يمكن جعلهم بسهولة متطرفين وهذا سيكون خطيرًا للغاية للجميع.
"غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة
ومن جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، إسرائيل بوقف عمليات الهدم وإخلاء الفلسطينيين من بيوتهم في مدينة القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "على إسرائيل وقف عمليات الهدم والإخلاء بالقدس تماشيًا مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأعرب، عن القلق العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة، وكذلك احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وسلوان بالمدينة.
وطالب السلطات الإسرائيلية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي.
وأشار إلى جميع القادة يتحملون مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد جميع أعمال العنف والتحريض.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة "التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة بمدينة القدس واحترامه".
"جالينا بورتر" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية
الولايات المتحدة، إلى "التهدئة" في القدس و"تجنب" إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر للصحفيين، "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في القدس"، معربة عن القلق بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من أحياء في القدس الشرقية.
وختمت بالقول، "كثير منهم، بالطبع، يعيشون في منازلهم منذ أجيال".
البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
من جانبه دعا البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى إنهاء العنف في القدس. وقال إن "العنف يولد العنف، فأوقفوا الاشتباكات".
وطالب الأطراف بالبحث عن حلول من أجل احترام الهوية متعددة الثقافات للمدينة المقدسة.
الاتحاد الأوروبي
ودعا الاتحاد الأوروبي، السلطات الإسرائيلية إلى التحرك "بشكل عاجل" لوقف التصعيد في القدس المحتلة، معتبرا إجراءات الإخلاء في الشيخ جراح غير قانونية.
الاتحاد الدولي للحقوقيين "UHUB"
وأعرب الاتحاد الدولي للحقوقيين "UHUB"عن إدانته للاعتداءات التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وقال في بيان: "نؤكد أن هذه المداهمة هي انتهاك قانوني واضح لوضع المسجد وتتعارض مع القواعد القانونية العالمية".
الرئيس الشيشاني: لن نتردد في تقديم أرواحنا فداء للأقصى
بدوره، قال رئيس جمهورية الشيشان، رمضان أحمد قاديروف، إننا لن نسمح لأحد بأن يعبث بمسجدنا، ولن نتردد في تقديم حياتنا فداءً للمسجد الأقصى.
وأدان الرئيس الشيشاني قاديروف، اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه.
وشدد، على ضرورة تنبيه دولة الاحتلال وجعلها تعترف بذنبها وتعتذر عما حصل. مؤكدًا ضرورة وضع حد للصراع قبل فوات الأوان.
وقال قاديروف، إنه "بينما تجمع آلاف المؤمنين في المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، قامت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح باقتحام المسجد وجرحت المئات من المدنيين العزل مستخدمة أسلحتها وعتادها".
وزير خارجية لوكسمبورغ: واجبنا أن نلتزم بوضع القضیة الفلسطينية على رأس جدول الاعمال
قال وزیر خارجية لوكسمبورغ، جان أسیلبورن، إن "واجبنا نحن الأوربيون أن نلتزم بوضع القضیة الفلسطينية، على رأس جدول الأعمال فلا بدیل عن حل الدولتین".
وأكد أسيلبورن، في بيان، اليوم الإثنين، أن الوضع الحالي المضطرب في القدس يظهر أن الاحتلال الإسرائيلي يرغب بطرد الفلسطينيين من القدس الشرقية.
وأوضح، أن ما يحدث بحي الشيخ جراح في القدس الشرقیة، أمر مقلق للغاية.
من جانبه، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروربي، جوزيب بوريل، إن تأجيل الانتخابات في فلسطين، سيناقش في اجتماع اليوم.
وتابع بوريل، أنه "من المؤسف أن لا تسمح حكومة الاحتلال للفلسطينيين إجراء انتخابات في القدس الشرقیة".
الصين تعرب عن قلقها إزاء التوتر القائم في القدس وتدعو إلى ضبط النفس
أعربت الحكومة الصينية، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في القدس، داعيًة الأطراف إلى ضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في بيان، اليوم الإثنين، إن "الصين تعرب عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل، وندعو إلى الهدوء وضبط النفس لمنع سقوط المزيد من الضحايا في الاشتباكات".
ويأمل تشون ينغ، أن يسهل المجتمع الدولي استئناف المفاوضات الثنائية على أساس حل الدولتين، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
مفتي الشيشان يدعو إلى تكثيف التحرك الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال في القدس
دعا مفتي جمهورية الشيشان، الشيخ صلاح الدين مجييف، إلى تكثيف التحرك الدولي وبشكل جماعي ومشترك لوقف عدوان دولة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأدان الشيخ مجييف، في بيان، اليوم الإثنين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى في القدس واستخدام القوة وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص.
وتابع، أنه "لا يمكن تسمية هذه الأعمال بأي شيء سوى عمل إرهابي، وأن دولة الاحتلال داست على حقوق الإنسان الأساسية في حرية الدين".
وأكد مفتي الشيشان مجييف، أن مسلمي جمهورية الشيشان يعتبرون الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، عدم احترام للمسلمين في جميع أنحاء العالم.