متابعات: استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، الموقف الأمريكي في مجلس الأمن وغير المفهوم الذي لا ينسجم مع المواقف والشعارات السياسية التي تصدر عن الرئيس جو بايدن وأركان إدارته، بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي وللمرة الثالثة على التوالي في إصدار ولو بيان صحفي بشأن العدوان الاسرائيلي على شعبنا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم الإثنين، إن هذا الموقف يفتح الباب امام تحرك فلسطيني مع الأشقاء والأصدقاء للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدانت مجازر الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا عامة وفي القدس وقطاع غزة على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنها مجازر ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يندى لها جبين البشرية.
واستنكرت إبادة لأسر كاملة بنسائها وأطفالها وشيوخها وهدم المنازل والبنايات فوق رؤوس أصحابها، وهدم الأبراج السكنية، واستهداف المنشآت والمصانع والمرافق الاقتصادية، والمراكز الصحية، واستهداف الطواقم الطبية بما فيها سيارات الاسعاف واغتيال الاطباء، وتدمير المقرات الاعلامية واستهداف طواقم نقل الحقيقة وتدمير البنية التحتية الهشة أصلا بما في ذلك الطرقات والشوارع وخطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة لاستهداف الأراضي الزراعية، في حرب مفتوحة أشبه ما تكون بحرب الابادة الشاملة ضد قطاعنا الحبيب، باستخدام كافة أنواع الاسلحة المتطورة بما فيها القنابل الفسفورية كما حدث صباح هذا اليوم.
كما أدانت الخارجية، استمرار عمليات القمع والتنكيل الوحشي باستخدام الرصاص الحي والإعدام الميداني المباشر للشبان الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، والتعمد باستهداف عيون الشبان المشاركين في المسيرات السلمية إما بهدف قتلهم أو اطفاء نور عيونهم او شل حركتهم في صورة بشعة تعكس الحقد والكراهية والعنصرية التي تسيطر على مفاصل دولة الاحتلال. المفروض على حي الشيخ جراح واعادة احتلاله من جديد وتحويله الى ثكنة عسكرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل استنفار جهودها السياسية والدبلوماسية وبالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء على المستويات العربية والاسلامية والاقليمية والدولية وعبر سفارات دولة فلسطين لضمان فضح ما يقوم به الاحتلال على أوسع نطاق على المستويات الدولية والانسانية، وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة للعدوان وحشد المزيد من المواقف الدولية والحراك الشعبي التضامني للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها فورًا.