متابعات: أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى بخصوص تقبيل الحجر الأسود، مؤكدة أنه ينبغي على الحاج والمعتمر ترك تقبيل الحجر الأسود وملامسته والاكتفاء بالإشارة إليه كلما أمكن.
وجاء جواب الإفتاء المصرية عن سؤال ما حكم الامتناع عن تقبيل الحجر الأسود مع اقتراب موسم الحج في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الإفتاء أن الحجر الأسود أشرف أحجار الدنيا، وأعظم جزء في البيت الحرام، إذ لا شيء من الجنة في الأرض غيره.
وتابعت الدار، "تقبيل الحجر الأسود من المستحب، وحفظ النفس من الواجب، ولذا فقد قيد الشرع استحباب تقبيل الحجر الأسود بألا يعرض المسلم نفسه أو غيره للإيذاء".
وأضافت، "كالإيذاء من التزاحم المنهي عنه، واحتمالية تعرض المسلم للعدوى حين تقبيله في ظل انتشار وباء كورونا هو إيذاء أشد من إيذاء التزاحم، لما قد يترتب عليه من مخاطر على حياته وحياة غيره".
وأردفت الإفتاء، "استحب الشرع لمن لم يقدر على تقبيله أو ملامسته الإشارة إليه ولو من بعيد وتقبيل المشار به، ومن هنا ينبغي على الحاج والمعتمر ترك تقبيل الحجر الأسود وملامسته في حال انتشار الوباء، والاكتفاء بالإشارة إليه كلما أمكن ذلك حرصًا على السلامة، ومنعًا للإيذاء، وتقديمًا للواجب على المستحب".