متابعات: تضامن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين، اليوم الأحد، مع 5 أسرى مضربين عن الطعام، وهم: الشيخ خضر عدنان، وعمرو الشامي، ويوسف العامر، والشيخ جمال الطويل، والغضنفر أبو عطوان، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين.
ورفع المشاركون في وقفة الاسناد صور الأسرى ولافتات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى المرضى والمضربين، ورددوا هتافات تطالب بتبييض السجون، وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأكد متحدثون خلال الوقفة، وقوف المؤسسات وفصائل العمل الوطني وكافة مكونات شعبنا صفا واحدا لدعم صمود الأسرى ومطالبهم المشروعة في الحرية من سجون الاحتلال.
وطالب المتحدثون كافة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم. وشددوا على ضرورة وقف سياسة الاعتقال الإداري، والسياسة القمعية التي تتصاعد يوما بعد يوم بحق الحركة الأسيرة، وحملوا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياتهم.
وسلم المشاركون مذكرة إلى مديرة الصليب ديما محاجنة، طالبوا فيها مؤسسة الصليب الأحمر بالتدخل والعمل على إنقاذ حياة الأسرى والعمل على الإفراج عنهم.