- الإعلام العبري: دوي انفجارات في منطقة حيفا شمالي إسرائيل
متابعات: قال وكيل وزارة الأشغال العامة والاسكان، ناجي سرحان، إن كمية الركام الموجود حالياً بعد العدوان على غزة تتراوح بين 200-300 ألف طن.
وأوضح سرحان في تصريح صحفي، إنه يتم التخلص من كميات الركام بطريقتين، حيث يقوم بعض المواطنين ببيع ركام بيوتهم لبعض المقاولين والذين بدورهم يستفيدوا من هذا الركام بإعادة تدويره وتعديل أسياخ الحديد.
وأشار إلى أن الطريقة الثانية، يتم خلالها إزالة الركام عبر متخصصين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، حيث عرضت بعض المناقصات إزالة الركام ونقله إلى أماكن متخصصة وإعادة تدويره، وإعطاء الحديد لصاحب المنزل للاستفادة منه، بالإضافة إلى 2200 دولار كبدل إيجار.
وتابع "للأسف بعض المواطنين لا يفضلون الطريقة الثانية".
ويلجأ سكان القطاع لإعادة تدوير ركام منازلهم المدمرة، تمهيدًا لاستخدامها في إعادة البناء، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، ومنع إسرائيل إدخال مواد البناء.
وبين سرحان، أن هذه المواد المعاد تدويرها لها ضوابط وموانع في الاستخدام، ولا تصلح لإعادة استخدامها في المباني نظراً لما تشكله من خطورة كبيرة.
ولفت إلى أنه من الممكن إعادة تصنيع الركام في عملية "البلوك"، مبينا أنه جرى استخدامه سابقاً بعد حرب 2014 في طبقة "تحت الأساس" في شبكات الطرق.
وفي السياق، قال سرحان إن وفدا مصريا فنيا هندسيا ومتخصصا وصل قطاع غزة قبل يومين، للاطلاع على آثار العدوان، والتجهيز للإعادة إعمار الأبراج المدمرة وتأهيل البنية التحتية وبناء آلاف الوحدات السكنية.
وبين أن الوفد زار العديد من المنازل المدمرة، وكذلك مفترقات الطرق التي تعرضت للقصف.
وتابع "نحن نفضل أن يتم إعادة هيكلة هذه المفترقات بنظام "الكباري" و"الجسور"، مثل مفترق الشجاعية والسرايا وسط مدينة غزة".
وأكد سرحان أن جهود إعادة الاعمار تدور بوتيرة جيدة مع الجانب المصري.
وأفاد بأن العدوان على غزة أدى إلى تدمير 1200 وحدة سكنية بشكل كامل، و1000 وحدة ضرر بليغ غير صالح للسكن، إلى جانب 20 ألف وحدة بين متوسط وطفيف.
وصرح سرحان بأن "عدد الأبراج السكنية التي تم استهدافها 6 أبراج؛ الجلاء وهنادي والشروق والجوهرة الداعور، وحوالي 5 أبراج تضررت بشكل جزئي، كبرج الأندلس، وغيره من الأبراج الأخرى".
وقدّر سرحان عدد المواطنين النازحين من منازلهم المدمرة بـ 10 آلاف نسمة، منهم قرابة 2000 أسرة هجروا من منازلهم المدمرة بشكل كلي.
ونبه إلى أن الوزارة بدأت بإجراءات إغاثة عادلة على المتضررين 1000 بشكل كلي، و1000 بشكل جزئي.
ولفت النظر إلى أن 500 منهم استلموا بدل إيجار، بالتعاون مع اللجنة القطرية، "وبانتظار وصول الأموال لتعويض الآخرين".
وتوقع سرحان أن يتم تعويض المنازل المتضررة بشكل جزئي بمبلغ يقدر بـ 500 دولار فما أقل بشكل سريع.
ونبّه لإطلاق منصة لحصر الأضرار، سجل عليها 22 ألف مواطن، مؤكدًا أن الوزارة ستسعى للوصول لكل المسجلين وحصر الأضرار عبر مديريات الوزارة.