وكالات: عثر على هندية تركت منزل عائلتها في 2010، واختفت منذ ذلك التاريخ، لتبين أنها تعيش على بعد 500 متر فقط، من منزل والديها.
وفقدت عائلة ساجيثا، الأمل في العثور عليها، وظنوا أنها ماتت أو أنها سافرت آلاف الأميال، ولم يظنوا أنها تقيم في نفس القرية.
واتضح أن المرأة كانت في الـ 18 وقت اختفائها، وخرجت من منزل عائلتها إلى بيت حبيبها السري، وهو رجل كانت مقتنعة أن والديها لن يوافقا على زواجهما.
ولم تترك الشابة أدلة عند مغادرتها، ولم يكن معها هاتف ولم تستطع الشرطة تقديم أي مساعدة حقيقية. ولم يشك والداها في وجود علاقة عاطفية بينها وبين قريب جدًا منهما، في قرية أيالور في ولاية كيرالا.
واكتشف مكانها، وذلك بعد اختفاء رجل يدعى "ألينشوفاتيل رحمان" من منزل عائلته، وأبلغت عائلته الشرطة عن اختفائه، وشاهده شقيقه ذات يوم، وتمكن من اللحاق به إلى منزل في قرية مجاورة استأجره مع ساجيثا.
ولم يكن لدى عائلة ساجيثا، أي دليل على أنها كانت على بعد 500 متر فقط لأكثر من عقد من الزمان، وفي نفس الوقت لم تكن عائلة رحمان تعلم بوجودها في منزلها أيضًا. ويقال إن الشاب كانت له غرفة منفصلة أبقاها مقفلة، ولا يمكن لغيره دخولها.
وقدمت الشرطة الزوجين إلى محكمة محلية، سمحت لهما بالعيش معا بشكل قانوني بعد سماع قصتهما.