متابعات: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. سفيان أبو زايدة، أن مقتل الناشط نزار بنات على أيدى الأجهزة الأمنية جريمة وقمع للحريات، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق دولية.
وقال إن "تصفية نزار بنات بعد اعتقاله على أيدي أجهزة الأمن الفلسطينية و تعرضه للضرب المبرح قبل الاعتقال كما تقول عائلته و من ثم اختفاء جثمانه في محاولة لإخفاء آثار الجريمة يؤكد على أن سلوك الأجهزة الأمنية وصل إلى مرحلة من العنف والتعدي على القانون وقمع الحريات إلى مستوى غير مسبوق".
وأضاف أبو زايدة في منشور عبر صفحته علي موقع فيسبوك، "منذ أيام تواصل الأجهزة الأمنية في اعتقال المعارضين السياسيين خاصة من مرشحي القوائم الانتخابية غير المحسوبة على السلطة".
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية وحتى ليلة أمس واصلت الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة اعتقال اعضاء و مرشحين من قائمة المستقبل.
واستكمل أبو زايدة، "رئيس الوزراء والذي يشغل أيضًا منصب وزير الداخلية عليه أن يقدم استقالته فورًا لان عجزه عن القيام بواجباته في حماية المواطنين الفلسطينيين لا يعفيه من تحمل مسؤولية قتل نزار بنات".
وأكد أن استمرار الاعتقالات والتعذيب في سجون السلطة سيزيد من عزل هذه السلطة وأجهزتها وسيعمق من عدم الثقة مما يستوجب التوقف فورًا عن هذه الممارسات القمعية.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق بإشراف دولي للتحقيق في عمليات القتل والتعذيب والاعتقال التي أصبحت ضرورة لا تحتمل التأجيل.