متابعات: استنكرت قائمة المستقبل لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، جريمة القتل العمد والاغتيال الجبان عن سبق إصرارٍ وترصّد التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فجر اليوم، والتي أودت بحياة المرشح لعضوية المجلس التشريعي نزار بنات.
ودعت قائمة المستقبل، في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إلى تشكيل لجنة تحقيقٍ مستقلة ونزيهة ومحايدة للوقوف على كل تفاصيل الجريمة، بدءًا بمن خالف القانون بقرار الاعتقال مرورًا بمن خطط ونسق وأعد العدة وانتهاءً بأدوات التنفيذ، على اعتبار أنها جريمة مكتملة الأركان.
وأشارت قائمة المستقبل إلى أن السلطة بدأت سلسلة اعتقالاتٍ بحق معارضيها بعد إلغاء الانتخابات مباشرة، لافتة إلى أن مرشحون عن قائمة "المستقبل" يتعرضون حتى اللحظة لأشد أنواع التعذيب في سجن أريحا سيء الصيت والسمعة.
وطالبت محكمة الانتخابات ولجنة الانتخابات المركزية وكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية إلى سرعة التدخل لحماية مرشحي القوائم الانتخابية من البطش، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد، والشروع في إجراءاتٍ للحفاظ على السلم الأهلي ووحدة الجبهة الداخلية التي تحاول جرائم السلطة تمزيقها.
وجددت قائمة المستقبل دعوتها إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وإعطاء شعبنا الفرصة لتقرير مصيره واختيار السلطة التي تحكمه، بعد أن عانى طويلاً من الاستبداد والتسلط والتفرد وغياب سلطة القانون لصالح فئة تعيش وتزدهر على أوجاع المواطنين ومعاناتهم.