متابعات: حملت الهيئة الدولية "حشد"، اليوم الخميس، قيادة السلطة الفلسطينية و الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن جريمة مقتل الناشط في مجال مناهضة الفساد المعارض السياسي نزار بنات رئيس قائمة الحرية والكرامة .
وقالت حشد في بيان، "تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني- حشد باستهجان وإدانة بالغة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات والذي تم الإعلان عن مقتلة بعد ساعات من اعتقاله من قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية ".
وتابعت، "ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة، هذه الجريمة حلقة من حلقات مفزعة لازدراء معتمد للحقوق والحريات"، مؤكدة أن الجريمة جاءت تتويج لسلسلة من الانتهاكات المرتكبة بحق الخصوم السياسيين وبالذات بحق نزار بنات، والتهديد واستمرار ملاحقته وملاحقة المعارضين السلطة عبر توظيف كافة أدوات السلطة البوليسية.
وطالبت حشد باستقالة الحكومة وإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية و تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة علي أن تعلن نتائجها أمام الرأي العام لضمان اتخاذ كل المقتضي القانوني لمحاسبة مقترفي هذه الجريمة .
ودعا حشد، رئيس السلطة وكافة الجهات الحكومية بوقف سياسيات الانتقام السياسي و الاستبداد والتفرد والاعتقالات التعسفية وتكميم الأفواه ، والتوجه الجاد نحو إعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني علي أسس الشراكة وسيادة القانون.
وطالب الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني بعدم الاكتفاء بالإدانة لهذه الجريمة السياسية البشعة ، وتفعيل كافة التحركات المناهضة للفساد والاستبداد وانتهاك الحقوق والحريات والتحرك الجاد لوقف ظاهرة الاعتقال التعسفي وعلي خلفيات سياسية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين احترامًا لحقوق الإنسان وسيادة القانون واستقلال القضاء.