رام الله: قال رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، حسن قنيطة، إن "سلطات الاحتلال تتجاوز اتفاقية مناهضة التعذيب في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". وذلك من خلال استخدامها للتعذيب النفسي والجسدي للأسرى من لحظة الاعتقال حتى الحرية.
وطالب قنيطة، في بيان، اليوم الأحد، مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان والأطراف الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، وحمايتهم من ممارسة سلطات الاحتلال.
وذكر، بعض أساليب التعذيب الجسدي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في منذ لحظة الاعتقال، مثل: الضرب المبرح، وتغطية الوجه والرأس، والشبح بأنواعه وأشكاله المختلفة، وأساليب الهز العنيف، والتعرض لموجات باردة شتاء، وحارة صيفًا، أو كلاهما معًا، والتقييد من الخلف على كرسي قصير، واستخدام الجروح، والرش بالغاز المسيل للدموع، وعشرات أشكال وأساليب التحقيق الجسدي والنفسي.
ودعا قنيطة، المؤسسات الحقوقية والدولية لملاحقة سلطات الاحتلال ومحاكمة مرتكبي جرائم التعذيب بشقيه النفسي والجسدي وفق اجماع مؤسسات حقوق الإنسان.