متابعات: قال حمد الله مهيب، مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، إن انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من أفغانستان يمثل خطرًا على المنطقة بأسرها، بما في ذلك روسيا.
وأشار المستشار الرئاسي الأفغاني إلى أن التبعات الأمنية لهذا الانسحاب ستطال ليس فقط الجيران المباشرين لبلاده، بل وحتى روسيا.
وأضاف، "إن الولايات المتحدة تقلص وجودها تدريجيًا في أفغانستان استعدادًا لانسحاب كامل للقوات، والأمر الأكثر أهمية ينحصر في كيف سنستخدم هذه الفرصة لبناء أفغانستان مستقرة، وبناء الاستقرار في المنطقة، وهذا تحد بالنسبة لبلادنا على المستوى الوطني، وهو أيضا تحد لسائر المنطقة".
وتابع، "إذا لم تكن نتائج انسحاب القوات الأجنبية بالطريقة التي نريدها جميعًا، بالطريقة التي يريدها الشعب الأفغاني، فسيكون لذلك في المقام الأول تداعيات على أفغانستان وتداعيات خطيرة في مجال الأمن على آسيا الوسطى وروسيا".
يذكر أن الإدارة الأمريكية وعدت بإكمال انسحاب القوات من أفغانستان بالتنسيق الكامل مع الحلفاء بداية من 1 مايو/أيار وحتى 11 سبتمبر/أيلول.
ووقعت واشنطن وممثلي حركة طالبان في عام 2020 في الدوحة اول اتفاق سلام منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، نص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا، وبدء حوار أفغاني بعد تبادل الأسرى.