وكالات: أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تعليق دخول المسافرين القادمين من إندونيسيا وأفغانستان، على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، كذلك ركاب الترانزيت القادمين منها اعتبارًا من يوم غد الأحد.
وأكدت "الهيئة العامة للطيران المدني" و"الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" في الإمارات، في بيان، اليوم السبت، أن التعليق يشمل دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يومًا قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى البلدين على الرحلات.
وأشارت الهيئتان، إلى أن الحالات المستثناة من إندونيسيا وأفغانستان، فسيسمح نقلها إلى الإمارات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المذكورة، والتي تشمل مواطني الإمارات وأقاربهم من الدرجة الأولى، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين الإمارات والبلدين، ويشمل ذلك الإداريين العاملين في سفارات الإمارات لدى هذه الدول وسفارات إندونيسيا وأفغانستان في الدولة.
وتابعتا، أن "الفئة المستثناة تشمل الوفود الرسمية ورجال الأعمال، بشرط الحصول على الموافقة المسبقة، وكذلك أصحاب الإقامة الذهبية والفضية، إضافة إلى استثناء أصحاب الوظائف الحيوية حسب تصنيف الهيئة الاتحادية للهوية، والجنسية، وأطقم طائرات الشحن، والترانزيت الأجنبية، بشرط الحصول على نتيجة فحص مخبري سلبي لفيروس كورونا خلال 48 ساعة من المغادرة وعند الوصول والالتزام بالحجر الصحي لحين المغادرة.
وأكدت الهيئتان، أنه سيتم إلزام الفئات المستثناة بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجرًا مدته 10 أيام وفحص "PCR" في المطار، وفي اليومين الرابع و الثامن من دخول الدولة وخفض مدة فحص "PCR" من 72 ساعة إلى 48 ساعة على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة والتي تحمل "QR Code".
بدورها، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أنه يشترط على المسافرين القادمين من إندونيسيا وأفغانستان عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يومًا لكي يسمح لهم بدخول الدولة، مع استمرار رحلات الشحن بين دولة الإمارات مع هذه الدول.
ونوهت هيئة الطيران المدني، أنه يمنع سفر المواطنين إلى إندونيسيا وأفغانستان، ويستثنى من ذلك البعثات الدبلوماسية للدولة في هذه الدول وحالات العلاج الطارئة والوفود الرسمية والوفود الاقتصادية والعلمية المصرح لها مسبقا.
ودعت، جميع المسافرين المتأثرين بالقرار لضرورة المتابعة والتواصل مع شركات الطيران المرتبطين معها لتعديل وجدولة رحلاتهم وضمان عودتهم سالمين إلى وجهاتهم النهائية دون أي تأخير أو التزامات أخرى.