اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية فيديو | إصابة جندي إسرائيلي برصاص مقاومين في جنينالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في جنين ومخيمها بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنينالكوفية زوجها استشهد أمامها.. ناجية من قصف الاحتلال تروي لحظات مرعبة تحت الأنقاضالكوفية "هيا ننطق".. مبادرة لعلاج الأطفال من صدمات الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على محيط مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية عبد الله: سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية بوزيه: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب على الجبهة الشمالية لضمان بقائه السياسيالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كيف سيتم تنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال خلال عام؟.. حقوقي يُجيبالكوفية نسف مباني وقصف.. مراسلنا يرصد أخطر منطقة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية يوم دامي في جنين.. تفاصيل خطيرة ومروعة لجريمة الاحتلال ببلدة قباطيةالكوفية

العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية

14:14 - 10 يوليو - 2021
شاكر فريد حسن
الكوفية:

هل كتب علينا أن نصحو من نومنا كلّ صباح على أخبار القتل والموت والشجارات العائلية.؟!
في العقدين الأخيرين يواجه مجتمعنا خطرًا داهمًا يوشك أن يدمر نسيجنا الاجتماعي ويستنفذ طاقاته، إنه سرطان العنف وجرائم القتل، التي صارت مـأساة شبه يومية في مجتمعنا العربي.
وقد أدت آفة العنف حتى الآن إلى مقتل مئات الأشخاص، وكان بين ضحايا هذه الجرائم رجال ونساء وشباب في عمر الورود، ناهيك عن إصابة الكثيرين عن طريق الخطأ أو خلال التواجد في مكان الجريمة أو قريب منها.

إن أحد أسباب جرائم العنف والقتل هي السوق السوداء التي تديرها شخصيات ذات سوابق جنائية، واقتراض مبالغ مالية بفوائد عالية جدًا، وسرعان ما يتورط شبابنا في الديون المتراكمة عليهم ولا يستطيعون تسديدها، وحينها يلجأ هؤلاء المدينين إلى أعمال العنف لتحصيل أموالهم.
هذا فضلًا عن الخاوة التي تفرضها بعض عناصر الاجرام المنظم على المحال التجارية المختلفة وتحصد أرواح من يتصدى لها، ومشاكل الأرض والبناء بين الأهل والأقارب والعائلات، والصراع على السلطة المحلية.
وفي الحقيقة أننا صغيرًا وكبيرًا.
لقد جرت الكثير من النشاطات والحراكات التي نظمتها الفعاليات الشبابية والشعبية والجماهيرية، وأقيمت تظاهرات ومظاهرات احتجاجية أسبوعية في أم الفحم وعدد من القرى والبلدات العربية، وأغلقت الشوارع، ونظمت مسيرات إلى القدس بالسيارات ومشيًا على الأقدام، ولكن هذا لم يجدِ نفعًا، ولم يخفف حدة العنف والقتل، بل أن الجرائم زادت أكثر.
حقًا أنها معضلة تحتاج إلى دراسة كاملة ومتكاملة ومعمقة من ذوي الشأن والاختصاص، والبحث عن مواطن الخلل التي أفرزت هذه الظاهرة السلبية المقلقة، وإيجاد الحلول الجذرية لها.
في نظري المتواضع أن التربية والتنشئة الاجتماعية هي الأهم في معالجة هذه الظاهرة، وعليه يجب إعادة النظر في سلوكيات أبنائنا وشبابنا، وبناء الوعي المجتمعي السليم، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، وزيادة حملات التوعية والإرشاد في المدارس ودور العبادة لنبذ العنف، واستيعاب الشبيبة العربية في نوادِ وأطر اجتماعية، تبني وتصقل شخصياتهم وتعزز فيهم القيم التربوية، وبالتوازي مع ذلك فأن الحكومة والشرطة مطالبة بأخذ دورها في معالجة هذه الآفة، من حلال تجريب أدوات ووسائل جديدة وتغيير سياستها حيال هذه الظاهرة، وجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، لعل وعسى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق