متابعات: طالبت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية"، اليوم الأحد، وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، بهدف الارتقاء بنوعية وجودة ومخرجات عملية التعليم، بما في ذلك العمل على تخفيض الرسوم الجامعية، وإعادة النظر في البرامج التعليمية القائمة، واعتماد برامج وتخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود، بعيداً عن تكدس التخصصات الحالية.
وحذرت من قتل أحلام آلاف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الالتحاق بالتعليم الجامعي، بسبب الأوضاع الكارثية التي يمر بها شعبنا في القطاع.
وأشارت الحملة في بيان، إلى أن الأوضاع الاقتصادية في القطاع كارثية وصعبة، لأسباب متعددة منها استمرار الحصار وجائحة كورونا وتعطل آلاف الأسر عن العمل إضافة إلى ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي.
من جانبه، منسق الحملة الوطنية إبراهيم الغندور شدد على أن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الرسوم الجامعية تقفان عائقين أمام تحقيق أحلام الطلبة، حيث يضطرون للتسجيل في تخصصات تجافي تطلعاتهم وأحلامهم بحثًا عن قسط مالي أقل.
وأكد الغندور على ضرورة إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي، لما له من آثار كبيرة ستنعكس على واقع المجتمع وفي كل المجالات، سيما وأن ارتفاع الرسوم قياسًا بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، سيكون له بالغ الأثر سلبًا على الطلبة ومستقبلهم.