اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يطلق النار وقنابل دخانية قرب جامعة غزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يعتدون على مسن شرقي رام اللهالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزةالكوفية جنود الاحتلال يُنكلون بسيدة جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار وقنابل دخانية قرب جامعة غزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي كثيف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الدفاع المدني: طواقمنا تهرع إلى استهداف إسرائيلي في محيط مفترق "شحيبر" بشارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزةالكوفية في اليوم العالمي للسلام.. جوتيريش: مسلسل البؤس الإنساني يجب أن يتوقفالكوفية أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضيةالكوفية «البريميرليغ»: جاكسون يسجل مرتين وتشيلسي يهزم وست هام بثلاثيةالكوفية المرصد الأورومتوسطي يكشف زيف مزاعم الاحتلال بعد قصفه لمدرسة نازحين بغزةالكوفية البيت الأبيض: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان «كبير»الكوفية مراسلنا: شهيد و5 مصابين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف متجرا للمواد الغذائية جنوبي مدينة غزةالكوفية حرائق في شمال الأراضي المحتلة بعد إطلاق صواريخ من لبنانالكوفية طيران الاحتلال الحربي يشن سلسلة غارات جوية مكثفة على لبنانالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوات تابعة للفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة أدميتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنانالكوفية

محمود درويش.. الكلام المتاح والصمت المباح

10:10 - 09 أغسطس - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

التاسع من آب أغسطس ذكرى رحيل الكبير حضوراً ونوراً محمود درويش، ذكرى رحيل الروح عن الجسد، وذكرى غياب الكلمة التي تزداد حضوراً كلما ابتعدت سنوات الغياب، لأن الغياب بوابة العتاب، التي تقول لصاحبها لماذا استعجلت الرحيل.؟ ، وأنت هوى النفس العليل والبوصلة والدليل والفارس النبيل، العاشق للماضي والواثق بالحاضر والمتطلع للمستقبل عبر اللغة المنفردة في واحة الشعر المتيم في عالم الفكرة والانسان.
محمود درويش،،، المسافر في ظل الكلام نحو الأبدية والخلود ليحقق الاقتراب بعد الاغتراب في رحاب الواقع الموجود، ليتخطى الحواجز والسدود ، ليعلن الانتصار الأزلي للإنسان العاشق للحياة منذ الأبد والوجود.

محمود درويش،،، وفي ذكرى الرحيل الذي امتد طويلًاَ في ليل الوحدة والاغتراب المشتاق أملاَ للحظة الانسياب، انسياب الكلمة وعودتها واقعاً ومجداً محلقاً في عالم اللغة والشعر الذي يشكو من حالة الضمور في الشعور، من واقع لم تعد به واحة الكلمة لها عنوان أو وجدان أو حضور.
محمود درويش واحة الانتظار والانتصار القادم، لمعانقة صهيل الروح للحياة بكل المفردات و اللغات أملاً في النجاة من أجل المستقبل والحياة العاشقة لروح الغريبة ذات الأجساد  المتباعدة المبتعدة ، من أجل عودة الروح للأغاني والقصائد  والنشيد، لاقتراب الجسد من الأرواح التي تفتقد الوجود لطريق يحاول جاهداً فرض واقع أكثر تدافع احتراماً لقدسية الحياة والوجود.
في ذكرى محمود درويش، ذكرى رحيل الأحباب ووجع الغياب، الذي يزداد شوقاً وألماً كلما امتدت مسافات الابتعاد، ويزداد تعلقاً لمساحات غائبة عنوانها العاشق إلى لغة مفرداتها من طين وحنين للأرض والانسان، التي تقدس البدايات لطريق يٌؤمن بالنهايات لترويها القصائد والحكايات بكل اللغات.    
محمود درويش،،، الكلام المتاح والصمت المباح، في ظل واقع استطاع صنع المعجزات في عالم الكلمة والمفردات، الذي تخطى الحواجز والصعوبات من أجل التجديد وكل جديد، لإزالة كافة العراقيل والصعوبات، والانفراد في لغةٍ عنوانها الانعتاق والاستقلال من تبعية التقليد، لتحقيق الهدف الأنبل والأسمى والأكيد، الذي عنوانه الانشطار لا المراوحة في نفس المكان والانتظار، من أجل صناعة قصيدة ذات أبيات كلما تم اعادة قراءتها مرات ومرات ينتاب القارئ شعوراً أنه مازال عطشاناً للتمعن والانسياب أكثر وأكثر في وحي وايحاء مفردات القصيدة، التي يزفها محمود درويش عروساً وتغريدة للمعاجم بكل اللغات.
إلى روح محمود درويش سيد الحضور ومشعل النور وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق