اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

بعد أن انتزعوا حريتهم..

خاص بالفيديو|| "حوار الليلة":فرار الأسرى الـ 6 عملية بطولية تضاف إلى الحركة الأسيرة

20:20 - 06 سبتمبر - 2021
الكوفية:

غزة: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن "نجاح الأسرى الستة من الفرار من سجن جلبوع فجر اليوم، عملية بطولية نوعية مميزة، أكدت حقيقة ثابتة لدى الشعب الفلسطيني، وهي أن إرادة الحرية والحياة العيش بكرامة تتفوق في عقلية الأسير المناضل الفلسطيني، على كل جبروت الاحتلال".
وأكد عبد ربه، خلال لقائه في برنامج "حوار الليلة"، عبر شاشة "الكوفية"، مساء اليوم الإثنين، أن عملية انتزاع الحرية، عززت من مكانة الأسرى في نظر المجتمع الدولي، وأبناء شعبنا الفلسطيني، والحركة الأسيرة الأسير الفلسطيني.
وأوضح، أن عملية انتزاع الحرية، كانت محفوفة بالمخاطر الكبيرة والمتعددة، ولكنهم رغم ذلك نجحوا في تحقيقها، متمنيًا لهم الأمن والأمان والسلام بعد أن انتزعوا حريتهم.
وأشار عبد ربه، إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، أقدمت على إجراءات تنكيلية بحق الأسرى في سجن جلبوع، منها نقل الأسرى وتوزيعهم على السجون المختلفة، خاصة أسرى المؤبدات.
وأضاف، أنه "تم إغلاق السجون، ومنع زيارات المحامين، بالإضافة إلى منع تقديم وجبات الطعان للأسرى في بعض السجون".

ونوه عبد ربه، أنه تم إحالة بعض قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، إلى تحقيق سجن الجلمة.
وحول متابعة الهيئة للقضية، قال عبد ربه، إنه "تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، مشيرًا إلى أنهم يتوقعون الأسوأ من قبل إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى.
وبين، أنه من المتوقع فرض المزيد من القيود على الأسرى، والحد من تحركهم وزياراتهم بين الأقسام، بالإضافة إلى وزيادة وتيرة التفتيشات.
وأكد عبد ربه، أن الحركة الاسيرة واجهت مرات عديدة، مثل هذه الإجراءات القمعية من قبل مصلحة السجون.
وتابع، أنه في الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة التفاعل الشعبي مع قضايا الأسرى، وتمثل ذلك في قضية الأسيرة أنهار الديك، والتي أثمرت الجهود على إجبار الاحتلال الإفراج عنها.
وأضاف عبد ربه، أن "حالة من الفرح والاعتزاز، غمرت الأسرى في سجون الاحتلال، بعد انتشار خبر العملية البطولية التي أقدم عليها الأسرى الـ 6، فجر اليوم".
من جانبه، قال الأسير المحرر، هلال جرادات، " عملية فرار الأسرى الـ6 من سجون الاحتلال، دليل إرادة وتصميم على نيل الأسير حريته بيده بعد فشل التفاوض بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى وتجمد عملية السلام".
وأضاف، "خلال فترة اعتقالي لدي الاحتلال، قمت مع رفاقي بحفر نفق في سجن شطه، غرفة 16 عام  1998"، فقد اعتدنا الاعتماد على أنفسنا.
وتابع، "التخطيط للهرب، ليس بالأمر الهين، فهو محفوف بالمخاطر والتداعيات الكثيرة"، مؤكدًا على أن المعركة الأمنية سيدة الموقف من خلال تضلل العدو لإتمام عملية الحفر والهروب الآمن.
وأشار جرادات إلى أن أكبر عملية هروب من سجون الاحتلال تمت عام
1958، من سجن شطة شمال غور الأردن، حيث استشهد 11 أسيرًا ، وقتل حارسان إسرائيليان ، وتمكن 77 أسيرًا من الفرار.
ولفت جرادات إلى أن عمليات الهروب من السجون، تشكل إخفاق أمني كبير للمنظومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال استدعى قوات احتياطية وقصاصين أثر للبحث عن الأسرى الـ6 الفارين.
وفيما يتعلق بالأدوات المستخدمة في الحفر وتفاصيل عمليات الهرب، قال جرادات، "الحفر بالجدران الإسمنتية بحاجة لعمل وجهد كبيرين، وهناك تفاصيل لا نستطيع الحديث فيها عبر الإعلام".
واكتفى جرادات، بالتنويه إلى أن الأسرى الفلسطينيين خلال عمليات الحفر يقومون بتضليل السجان بممارسة الرياضة وإحداث الضجيج.
وقال، " اعتادت سلطات الاحتلال زرع العملاء بين الأسرى لاستقاء المعلومات منهم"، لافتًا إلى أن الأسرى يستطيعون تشتيت انتباه العدو من خلال إيهامه بوجود مشاكل بين الفصائل داخل السجون، وتضليله بمعلومات لا أساس من الصحة لها.
وأكد أن العملية البطولة للأسرى الـ6، تعد حالة من الاستثناء، كونها وجهت ضربة للحكومة الإسرائيلية ولإدارة السجون.
وعن طبيعة سجن جلبوع، قال جرادات، " يعتبر الأشد حراسة من بين السجون الإسرائيلية، حيث يضم الأسرى من أصحاب الأحكام المشددة، ويحتجز الاحتلال السجن المشيد من الأسمنت المسلح والفولاذ والمحاط بجدار يبلغ ارتفاعه تسعة أمتار".
وأشار جرادات إلى أن الاسرى الفلسطينيين يعانون داخل السجون الإسرائيلية، من سياسة القمع والتنكيل والإهمال الطبي، إضافة لتعريض النساء والأطفال لشتى أنواع التعذيب والانتهاكات.
وشدد على أن الأسير الفلسطيني لا يعيش حالة من الإحباط، كونه يحمل رسالة وطنية، منوهًا أن الأسرى لا يستسلمون لواقع الأسر ويؤمنون بمنطق الحرية.
وطالب القيادات والقوى الوطنية، بالتوحد والعمل على إنهاء الانقسام، وتحرير الأسرى، متمنيًا أن تكون السلطة الفلسطينية داعمًا ومساندًا لجهود الأسرى الفارين وحمايتهم.
ودعا جرادات الفصائل الفلسطينية إلى الاستمرار في نهج المقاومة، قائلًا،" علينا مقاومة الاحتلال بكافة الطرق والوسائل،  وأن نعيد للبندقية كرامتها وهيبتها، وأن نسير على خطى الرئيس الراحل عرفات فمعركتنا معركة علم ومعرفة". 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق