غزة: استنكر القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح جمال أبو حبل، اليوم الخميس، محاولة البرلمان الأوروبي ربط الأموال المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإجراء تغييرات على الكتب المدرسية الفلسطينية.
وأكد أبو حبل أن إقرار لجنة الميزانيات التابعة للاتحاد الأوروبي تعديلًا على ميزانيتها لعام 2022 لحجب الأموال، اذا لم تقدم السلطة الفلسطينية أي مراجعات لمنهجها، تعتبر سياسية ابتزاز جديدة تهدف لتقويض دعم الاتحاد الاوروبي لميزانية الاونروا ولدعم التعليم في الأراضي الفلسطينية.
وقال في تصريح، " هذا الموقف يتبع موقف الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعمل لإنهاء الخدمات المقدمة للاجئين وإنهاء القضية من جذورها، وصولاً لتجريم النضال الفلسطيني، وتزييف الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية، وما تعرض له الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن هذه السياسية تستهدف إشغال الفلسطينيين رغيف الخبز بعيدًا عن الحقوق الوطنية.
وتساءل أبو حبل، " لما لا يبحث هؤلاء في المناهج الإسرائيلية والتي بمجملها تحريض ليس على قتل الفلسطينيين فحسب، بل على قتل العرب، كما أنها تتضمن تحريض على كل الديانات ما دون اليهودية المحرفة".
وتوقع أن تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني، مستدركًا بالقول، "لكن في النهاية شعبنا لن يستسلم لهذه السياسات العنصرية، وسيظل شعبنا يقاوم الاحتلال ومعاونيه حتى يسترد حقه في العودة، وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
ولفت إلى ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تخص القضية الفلسطينية، مطالبًا بضرورة الحصول على حقوقنا المشروعة.