رام الله: حذرت عائلة الأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 77 يومًا، من تعطل أعضاء حيوية في جسده مع استمرار إضرابه ومعاناته من نقص حاد في الفيتامينات.
وأطلقت زوجة الأسير الأعرج، أسماء قزمار، مناشدة، قالت فيها، "كل مسؤول ومن بيده إغاثة علاء وإخوانه، أعتقد أن وضعه الآن يناشدكم، صوت علاء وإخوانه يستصرخ، لم يبق للسكوت مكان، أتدرون إن فقد محمد ابني والده أو تعطلت أحد أعضائه ستبقى كارثة تحط على رأس كل من تخاذل ولم ينقذه ولا أنا ولا ابني ولا أم علاء ولا أخته ولا أخوه ولا أي بني آدم رح يسامحكم".
وأضافت، أن محامية مؤسسة الضمير أبلغتهم أن علاء على كرسي متحرك غير قادر على الوقوف، وحتى لا يقوى على الجلوس بوزنه الذي أصبح بوزن فتى صغير.
وأوضحت زوجة الأسير الأعرج، أنه معزول في زنزانة محروم فيها حتى من وسادة، ولا يملك سوى بطانية صيفية خفيفة ومراقب بكاميرات على مدار الساعة، كما أنه لا يستطيع استخدام الحمامات القذرة خوفًا من نوبة إغماء.
وأشارت قزمار إلى أن زوجها لا يرى إلا العتمة ويعاني من آلام في كل جسمه من مفاصله إلى صدره ورجفة شديدة في أطرافه، ولا يقوى على بلع ريقه أو حتى الماء الذي يشربه وعضلات بطنه تتمزق من شدة الألم.
يذكر أن الأسير علاء الأعرج، 34 عامًا، من طولكرم، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إدارية.