- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
غزة: حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية مسؤولية توفير الحماية السياسية لدولة الاحتلال، في مجلس الأمن، والمحافل الدولية الأخرى، ما يشجعها على التمادي في طغيانها.
وقالت الديمقراطية، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن "قرار حكومة الاحتلال بالشروع في بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية، لا يُشكل تحديًا للولايات المتحدة وحدها، بل ولكل المجتمع الدوليّ، الذي اعتبر الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتشريد سكانها، شكلاً من أشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأشارت، إلى أن شعبنا الفلسطيني لا يتجاهل العواصم والقوى الصديقة التي تقف إلى جانبه، في دعمه سياسيًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبتوفير المساعدات لمشاريعه التنموية في ظل الحصار الاقتصادي.
وطالبت الديمقراطية، بضرورة استخلاص العبر السياسية من ميوعة وازدواجية الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان، وتقديمه الوعود المزيفة إلى السلطة الفلسطينية، وبتراخيه في وجه الاحتلال، وتواطئه مع مشاريعها الاستيطانية، بالاكتفاء بالشجب اللفظي، دون خطوة عملية تؤكد مصداقية السياسة الأمريكية ومصداقية إدارة بايدن.
ودعت، لوقف الرهان على الوعود الأمريكية، والرهان وحده على شعبنا ومقاومته، مشددًة على ضرورة الإسراع في ترجمة قرارات ومخرجات الاجتماع القيادي الفلسطيني الأخير في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في رام الله، بإطلاق الحوار الوطني الشامل، لإنهاء الانقسام، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على قواعد الائتلاف الوطني، وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني معها، والانفكاك عن بروتوكول باريس الاقتصادي.