متابعات: ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء في الأسابيع الأخيرة من مرحلة التخطيط لتنفيذ مشروع يتعلق بإنشاء منطقة صناعية مشتركة لـ "إسرائيل" وقطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن المهمة القائمة حاليًا هي فحص جدوى إنشاء هذه المنطقة على أنقاض منطقة "إيرز" الصناعية التي دمرتها "إسرائيل" عام 2004 قبل الانسحاب من غزة.
وبينت، أن الخطة في حال نفذت ستشمل مصانع إسرائيلية وعمال من قطاع غزة، مشيرةً إلى أن حكومة الاحتلال لم تناقش بعد هذه الخطوة التي يشجع عليها رؤساء مجال مستوطنات غلاف غزة، وكذلك الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة، أنه في حال استكمال الخطة من تخطيط وفحص قابلية التنفيذ، سيُطلب من المستوى السياسي في تل أبيب باتخاذ القرار.
وأشارت، إلى أنه فيما يتعلق بدخول التجار من غزة بعد زيادة الحصة إلى 10 آلاف تصريح يمكن تنقلهم يوميًا عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، يتم إدخال أكثر من 700 فلسطيني من القطاع ممن لديهم تصاريح مغادرة.
وتابعت، أنه بالرغم من أن الظاهر أن هؤلاء تجار، إلا أن غالبيتهم من العمال، ومنهم من يعمل في الزراعة داخل كيبوتسات مجاورة للقطاع.
ولفتت إلى أن المؤسسة العسكرية تعمل الآن على تنظيم إصدار تصاريح تحت مسمى عمال أيضًا.
وقالت الصحيفة، إنه "في حال عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين، سيُطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إلى أي مدى هي مستعدة للذهاب مع المبادرات الاقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة".