متابعات: أدانت منظمة التعاون الإسلامي، جرائم الإعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها إعدام الطفل المقدسي عمر أبو عصب.
واستنكرت المنظمة، في بيان، اليوم الجمعة، سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي أدت إلى استشهاد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال، معتبرة أن ذلك يأتي نتيجة للإهمال الطبي والمعاملة اللا إنسانية للأسرى الفلسطينيين.
وحملت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تستدعي المساءلة والمحاسبة.
وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف استشهاد الأسير سامي العمور والطفل عمر أبو عصب، داعيةً إلى التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وضمان حريتهم وكرامتهم.