القدس المحتلة: نصب مستوطنون، اليوم الخميس، شمعدانًا ضخمًا على سطح مسجد في قرية النبي صموئيل، شمال غرب القدس.
وذكرت مصادر محلية، أن مستوطنين برفقة طواقم تابعة لمنظمات استيطانية نصبت شمعدانًا ضخمًا على مسجد قرية النبي صموئيل.
يشار إلى أن مستوطنون، نصبوا أمس شمعدانً ضخمًا في ساحة حائط البراق، استعداداً للاحتفال بعيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
يذكر أن قرية النبي صموئيل معزولة بالكامل خلف جدار الفصل العنصري ولا يسمح لأحد بدخولها سوى أهلها، ويقطنها نحو 250 مواطنًا.
بدوره، استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بوضع الشمعدان على سطح المسجد.
وقال أبو الرب، في بيان اليوم الخميس، " الانتهاكات الإسرائيلية على هذا المسجد تجري بشكل مكثف وتأتي في سياق التعرض لحرمة المسجد وقدسيته"، مؤكدًا رفضه لأي تدخل إسرائيلي في شؤون المقدسات الإسلامية.
وأضاف، " المسجد تعرض لسلسلة من الاعتداءات السابقة من حرق وتكسير ومنع الأذان وخلع لمكبرات الصوت، وتعرض المصلين الى الضرب من قبل المستوطنين".
وتابع، " تقوم سلطات الاحتلال بإحاطة المسجد بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة وإغلاق الطابق الثاني منه ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورًا"
وأوضح أبو الرب أن الاحتلال يهدف من هذه الإجراءات إلى تحويل المسجد إلى مكان أثري وسياحي يهودي، وطمس معالمه الإسلامية.
وذكر أن ما يجري الآن تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دورًا عربيًا وإسلاميًا استثنائيًا للتحرك العاجل من أجل حمايتها والدفاع عنها، مطالباً المؤسسات الحقوقية والثقافية الدولية بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات الإسلامية.