اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية

نهاية الظلم : الهزيمة

14:14 - 16 ديسمبر - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أفهم أن يكون خلاف حدودي بين بلدين، أو صراع أيديولوجي بين اتجاهين، بين فكرتين، بين معسكرين سياسيين، لو كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحمل أياً من هذه العوامل والعناوين يمكن تسويته، وإيجاد الحلول الواقعية الوسيطة بينهما وقبولها من قبل الطرفين.
الجانب الفلسطيني سبق له وقبل بالتسوية ونصف الحل، على قاعدة قراري الأمم المتحدة: 1- قرار التقسيم 181 القائم على حل الدولتين، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، بالعودة إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
ولكن الجانب الآخر "الذي لا يُسمى" مُصر على نهب البلاد وسرقتها، والادعاء الباطل أنه استعاد وراثته لها، وكأن القدس والخليل وبيت لحم والناصرة ليس لها تراث وأن عكا ويافا وغزة وأريحا بلا تاريخ، وكأنهم بلا أصحاب وبدون شعب، وكأن الذين تم ذبحهم في مجازر 1948 وخلالها وبعدها، وعمليات التطهير العرقي تمت لغير البشر من المسلمين والمسيحيين العرب الفلسطينيين، وكأن ما كتبه المؤرخون الإسرائيليون الجدد الذين وثقوا المذابح وجرائم التطهير التي قارفتها الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني بلا معنى، بلا قيمة، بلا أساس.
لقد أكسب الأكاديميون الإسرائيليون علماء الآثار والاجتماع والتاريخ مصداقية الرواية الفلسطينية، وعجز وفشل الرواية الصهيونية الإسرائيلية، وإن كان ذلك ما زال ضعيفاً من حيث النشر والتعميم، بسبب نفوذ الصهيونية العالمي، وجُبن الموقف الأوروبي المحكوم بنزعة اللاسامية وقوانين مناهضة النازية، مما يتطلب وقتاً من الزمن لشيوع الحقائق وانتصارها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله.
تصريحات الرئيس المهزوم ترامب ضد حليفه نتنياهو مظهر من مظاهر التعرية، لحلف الشر والشؤم الذي يجمعهما، وكلاهما سيذكره التاريخ باعتباره خارج المألوف الإنساني، فالنقلة النوعية والإجراءات الأحادية التي وفرها ترامب وفعلها لصالح المستعمرة لا تقل سوءاً وأذى عما فعلته أوروبا والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، ولذلك علينا أن ننظر لفشل بعض الإجراءات والسياسات التي مارسها وفعلها ترامب بمثابة صفعة لكليهما، مع أن اختراق الجسم العربي بالتطبيع الإجباري الذي فرضه على بعض العواصم العربية، جرائم سياسية بحق الشعب الفلسطيني، لأن الموضوع والخلاف والصراع بين فلسطين والمستعمرة ليس صراعاً على الحدود والمكاسب والظواهر، بل صراع على وجود الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وهذه لا يملك أحد التصرف بها أو التنازل عنها حتى ولو خضعت كل العواصم لنفوذ المستعمرة.
سيبقى شعب فلسطين على أرضه عنواناً لها وتاكيداً لروايتها والتصاقاً بحياتها صانعاً لمستقبلها.
على الفلسطينيين أن لا يصطدموا بالعواصم وحكامها، ليتركوهم لشعوبهم مهما بدت ضعيفة صاغرة، ولكنها ستنهض لكنس الظلم عن بلادها وعن فلسطين، مهما تعقدت الأوضاع، وضعفت الإمكانات، وتبددت وقائع الصمود.
من كان يتوقع هزيمة الاتحاد السوفيتي؟؟ وما حصل في العراق وليبيا؟؟ وحشود الملايين في الربيع أو الخريف العربي؟؟ المستقبل لشعب فلسطين من خلال أمته وأصدقائه وأنهم المنتصرون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق