رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة التي ارتكبها مستوطن، اليوم الجمعة، والمتمثلة بدهس المواطنة غدير أنيس مسالمة، 55 عامًا، أثناء تواجدها على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، ما أدى إلى استشهادها، في حين لاذ المستوطن بالفرار.
ونددت الوزارة، في بيان، باعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال غرب نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.
وقالت، إن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما هي إلا إرهاب دولة منظم وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في التنكيل بالمواطنين الآمنين العزل وترهيبهم.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دهس المواطنة مسالمة.
ودعت، المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا، مطالبةً الجنائية الدولية إلى البدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.