متابعات: طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من خلال موقف جاد وحاسم، بهدف تأمين وكفالة الحماية القانونية للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت الهيئة، في بيان، اليوم الإثنين، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن فلاح موسى شاكر جرادات، من على بعد أمتار قليلة، والتي أصابته بشكل مباشر في الرأس، وترك على الأرض مدرجًا بالدماء من رأسه حتى الموت.
وأكدت، أن تصاعد جرائم القتل الميداني التي ينفذها جنود الاحتلال، ما هي إلا ترجمة للتعليمات الإسرائيلية الجديدة لإطلاق النار، والتي تعتبر رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الهيئة، إلى أن هذه الجرائم المتصاعدة، ما كان لها أن تتصاعد لولا حالة عجز المجتمع الدولي ومؤسساته، عن تطبيق قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت، أن هذه الممارسات الاحتلالية تشكل مخالفات جسيمة تستوجب المحاسبة، بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنائيات الدولية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت الهيئة، السلطة الفلسطينية لتكثيف العمل مع وإلي جوار المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وكل الأجسام الدولية الفاعلة، لحثها على التحرك الجاد لإجبار سلطات الاحتلال، على الانصياع لقواعد ومقررات القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّت الهيئة الدولية "حشد"، المدعي العام، على الانتصار للضحايا الفلسطينيين، من خلال مباشرة فتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال المرتكبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوصف المحكمة الدولية ملاذ الضحايا الأخير.