اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على أودية ومناطق حرجية عند أطراف بلدات جديدة في لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن بدء جولة جديدة من الغارات الجوية على لبنان
الاحتلال يكشف عن إصابة خطيرة لجندي في جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على أودية ومناطق حرجية عند أطراف بلدات جديدة في لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن بدء جولة جديدة من الغارات الجوية على لبنانالكوفية القسام: استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال وأوقعناهم قتلى وجرحى شرق حي التنور بمدينة رفحالكوفية "الفدائي الشاب" يستهل المشوار بلقاء "الأخضر السعودي" اليوم ضمن تصفيات كأس آسياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاب بعد الإعتداء عليه قرب أريحاالكوفية مظاهرات في جميع أنحاء دولة الاحتلال للمطالبة بإطلاق سراح "الأسرى الإسرائيليين"الكوفية مستوطنون يهاجمون المواطنين تحت حماية جنود الاحتلال بالبلدة القديمة في الخليلالكوفية قائد سلاح الجو الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى دفاعًا وهجومًاالكوفية عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن المخطوفين ويستغل الحرب في الشمالالكوفية  إصابة طفل برصاص الاحتلال  في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يعتدون على مسن شرقي رام اللهالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزةالكوفية جنود الاحتلال يُنكلون بسيدة جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار وقنابل دخانية قرب جامعة غزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي كثيف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية

حرب يهودية على الأمريكية "غولدبرغ".. مظهر عنصري جديد!

15:15 - 06 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

منذ أول فبراير 2022، والإعلام العبري وبعض الإعلام الأمريكي (اليهودي)، يخوض معركة من لون جديد، ضد الممثلة الشهيرة ووبي غولدبرغ، بعدما عبرت عن رأيها فيما تعرض له "يهود ألمانيا" على يد النازية الهتلرية، حيث رأت أن ذلك لم يكن بسبب "الجين"، بل بسبب انعدام الإنسانية من طرف لآخر.
الحرب لم تتوقف ضدها، ورغم أن غولدبرغ، أجبرت تحت حرب التهديد والترهيب، إلى الاعتذار والتراجع عما قالت، وتم عقابها بوقف العمل في برنامجها "فيو -  The View" عبر قناة إيه.بي.سي نيوز لمدة أسبوعين، بذريعة "فريدة" قالتها رئيسة القناة كيم غودوين، حيث أبلغت العاملين في مذكرة بوقف غولدبرغ "لتأخذ الوقت للتفكير ومعرفة تأثير تصريحاتها".
وبدلًا من حصر مسألة تصريحات "غولدبرغ" باعتبارها وجهة نظر أصابت أم أخطأت، أوضحتها لاحقًا، تم الذهاب لفتح ملف علاقة اليهود بالأمريكيين السود، بما فيها العلاقات داخل الإنتاج الفني – السينمائي من خلال الشركة الأشهر عالميًا "هوليوود"، حيث اعتبرت وسائل إعلام عبرية وبعض اليهود الأمريكان، أن تصريحات "غولدبرغ"، هي صدى كامن حول شعور السود الأمريكان بأنهم يُنظرون إلى اليهود في الولايات المتحدة على أنهم "يسرقون الأضواء" من الضحايا الحقيقيين للعنصرية.
كان يمكن أن تقف أبعاد التصريح عند حدود "الاعتذار والعقاب"، والذي انتقدته بشدة أصغر نواب الكونغرس الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، واعتبرته غير ضروري، بل دافعت عن الممثلة الشهيرة، بأن لها "تاريخ إيجابي في العلاقة مع اليهود".
قد يبدو أن فتح النار على غولدبرغ هو غضب متعلق بتصريح، ولكن جوهر الحقيقة أن "دولة الأبرتهايد"، تعمل على شن معركة ترهيب فكرية ضد كل من سينتقد عنصريتها وسياسية التطهير العرقي التي تمارسها، ولم تعد طي الكتمان، بعدما نشرت عدة مؤسسات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، منها أمريكية، ولذا هي تبحث عن "ورقة توت" تخفي عورتها الكاملة في كونها دولة تمثل خروجًا عن القانون الدولي – الإنساني، و"شذوذًا سياسيًا" باعتبارها آخر قلاع المستعمرين والمحتلين لأرض وشعب.
ولعل تقرير "العفو الدولية" أصاب حكام تل أبيب بـ "هلوسة خاصة" بعدما، فضح ما ارتكبوه من جرائم حرب ما يقارب ما كان من النازيين، وتطهير عرقي يماثل ما حدث في زمن تاريخي أسود، لذا سيعملون بكل السبل الممكنة والوسائل المتاحة، في أمريكا وغيرها، من تحويل "تعبير غولدبرغ" إلى قضية كبرى تحت بند "العداء للسامية" ونكران "المحرقة"، في مناورة التفافية للهروب مما ينتظرها عقابا ومساءلة.
ولأن العالم لم يعد كما كان سابقًا يعيش بين جدران التضليل والكذب والمظلومية التي حاولت الحركة الصهيونية ترويجها على مدار سنوات مضت، نجحت في أمريكا وغيرها من دول أوروبية، في تمرير تلك الأكاذيب، فربما سيكون من الصعوبة استمرار حركة الخداع التي طال أمدها بعدما انحازت "نسبيًا" منظمات حقوقية دولية إلى الحقيقة، وهي التي كانت سلاحًا "سريًا" في يد أمريكا ضد خصومها في المنظومة الاشتراكية سابقًا.

افتضاح حقيقة دولة الكيان بصفتها دولة فصل عنصري وتطهير عرقي وارتكابها لجرائم حرب تدفعها للمقصلة الإنسانية، لن تنال منه حرب الاستخدام لمسألة المحرقة، بل يمكن استخدامها ضدها تمامًا، كونها تعيد انتاج جرائم المحرقة ولكن بأيدي من يرى نفسه "ضحيتها".
ويبقى السؤال الدائم، لماذا لا تتحرك المؤسسات العربية المنتشرة بقوة في أمريكا، وبات لها حضور وتأثير لتعيد تصويب السهم العنصري لصاحبه الحديث، لما لا يتم التفاعل الموسع مع تقرير "العفو الدولية".. وبالطبع السؤال دوما وأولا إلى الجامعة العربية ومكاتبها..
رسائل مواجهة العنصرية اليهودية التي تمارسها دولة الكيان في أمريكا وغيرها، سلاح هام يمكنه أن يحق مكاسب سياسية عديدة، لو أحسن التفاعل مع التقارير الدولية قبل البيانات العربية والفلسطينية، فهي كافية تماما لوضع دولة الفصل العنصري في قفص الاتهام الطويل.
ملاحظة: بعد 5 أيام هزت الإنسانية خرج الطفل ريان من البئر ولكن إلى القبر...لم ير النور كما تمنت ملايين الملايين...فعل سيترك بصمات أن الإنسانية ستبقى حاضرة مهما حاولوا تشويهها بمخالب الطغاة...سلاما لك يا ريان فما فعلته سيبقيك حيًا!
تنويه خاص: عندما تتحول "الخصومة السياسية" إلى "دناءة سياسية" فقل على المجتمع قبل النظام أو الكيان السلام!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق