القدس المحتلة: شرعت آليات وجرافات بلدية الاحتلال بتنفيذ مشروع باب الخليل السياحي، ضمن مساعي تهويد مدينة القدس.
وأعلنت البلدية انتهاء لجان التخطيط من عملها، في المشروع الذي سينجز خلال العام الجاري.
من جانبه، قال الباحث في الدراسات العربية مازن الجعبري عبر شاشة "الكوفية"، "يحاولون عمل امتداد بين القدس الغربية والشرقية ضمن رواية توراتية، تبدأ من خارج باب الخليل وصولًا إلى ما يسمى بقلعة داوود -القلعة الإسلامية-"، لافتًا إلى أنها تشمل على مبان ومتاحف.
وأضاف الجعبري، "يوجد في قلعة داوود برنامج تهويدي يعرض فيه أفلام، تدعي أن القدس يهودية".
ويهدف المخطط لربط القدس الغربية مع الشرقية لإقامة مشروع القدس الكبرى وتهويد حارة النصارى ودفع السكان المسيحيين للهجرة منها، خاصة بعد أن استولت جمعية عطيرات كوهنيم الاستيطانية على فندق الإمبريال والبتراء في ميدان عمر بن الخطاب.
من جهته، عبر مدير فندق الأمبريال عن حزنه وامتعاضه، قائلًا، "توجه لنا محامي المستوطنين بدعوى تحتوى على 800 صفحة، تطالبنا بالإخلاء"، واصفًا ماحدث بالـ"تسونامي".
وأضاف عبر "الكوفية"، " نحضر للمحكمة المقبلة، فقضية الإخلاء صعبة وخطيرة في ذات الوقت".
ويشرف على المخطط كل من بلدية الاحتلال وما تسمى بسلطة الآثار وعدة جمعيات استيطانية والتي شرعت طواقمها وآلياتها في تهيئة المنطقة لتنفيذ المجمع الاستيطاني.
تواصل سلطات الاحتلال أعمالها التهويدية، وتزييف التاريخ الفلسطيني للمدينة المقدسة.