- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن جريمة الاغتيال التي وقعت مدينة نابلس تعتبر امتدادا لسلسة جرائم تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مضيفا أن ردود الأفعال على المستوي الرسمي من قبل قيادة السلطة لم تكن على قدر الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال في وضح النهار.
وأضاف عوكل، خلال لقائه ببرنامج «ملف الساعة» على قناة «الكوفية»، أن رد الفعل الفلسطيني سيبقى متواصلا لمواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس سياسة القتل اليومي والتهجير القسري واقتحام المدن والقرى الفلسطينية دون أدنى التزام بالاتفاقيات السياسية الموقعة والتي تحرم عليه اقتحام المناطق السكنية، وفق اتفاقية أوسلو.
وأوضح، أن سياسة الاحتلال بالعودة إلى الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين ينذر بتفجر الوضع الأمني في المدن الفلسطينية، واصفا سياسة الإعدامات الميدانية بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأوضح، أن أكثر من 227 مؤسسة دولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية تطالب بمحاسبة إسرائيل على ارتكاب جرائمها بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الجريمة تعد تأكيدا دوليا على وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري كما صنّفها تقرير منظمة العفو الدولية الأخير.
وطالب عوكل، بضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية من خلال الميدان وحالة الرد الفلسطيني الموحد أولا، والعمل على توجيه المستوى السياسي الرسمي، للفت انتباه المجتمع الدولي إلى جرائم الاحتلال المتكررة بحق الشعب الفلسطيني .
وفى ذات السياق، علق الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن جريمة الاغتيال التي وقعت في مدينة نابلس وصمة عار تسجل على جبين قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في نضاله ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف القانوع، أن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة بكافة أشكالها في الضفة الفلسطينية، مطالبا بضرورة وقف التنسيق الأمني والكف عن ملاحقة المقاومين والاعتقالات السياسية والعمل على إطلاق يد المقاومة لتمكينها من مواجهة الاحتلال وجرائم المستوطنين التي تستهدف أبناء شعبنا بشكل يومي .
وطالب القانوع، بضرورة تدشين مرحلة نضالية لمواجهة الاحتلال من خلال وقف التعامل بكل الاتفاقيات السياسية الموقعة مع الاحتلال وتشكيل قيادة موحدة لدى المقاومة ودعمها ميدانيا وسياسيا.
وأكد، أن المقاومة الفلسطينية في غزة حاضرة دوما في الميدان، ولن تترك شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس، مشيرا إلى أن المقاومة في غزة انتصرت لأهالي الشيخ جراح وأبطال نفق سجن جلبوع.
ومن جانبه، قال القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، إنه على السلطة الفلسطينية أن تمارس دورها الدبلوماسي والسياسي في كل المحافل الدولية، والعمل علي محاسبة إسرائيل قانونيا في الأمم المتحدة على كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني في حالة اشتباك مفتوح مع دولة الاحتلال ومستوطنيه وحكومته العنصرية، وأن الرد الفلسطيني سيكون ميدانيا وشعبيا وسياسيا لردع الاحتلال وجرائمه .
وأشار عبد الله، إلى أن المجلس المركزي في اجتماعه الأخير طالب بضرورة تفعيل المقاومة الشعبية وخاصة إعادة تشكيل هيئة الجدار والاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية ونقاط التماس مع الاحتلال، والعمل على ضرورة مشاركة الكل الوطني فيها، مؤكدا أن السلطة لا تراهن علي الموقف الإسرائيلي والأمريكي بل تراهن على الشعب الفلسطيني في تعزيز صموده على أرضه والعمل على فضح الاحتلال سياسيا أمام المجتمع الدولي .
وفى ذات السياق، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل، إن عملية الاغتيال التي وقعت في مدينة نابلس، تكشف عن بشاعة جرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة تشكيل موقف فلسطيني موحد على الصعيد السياسي والفصائلي لردع الاحتلال ومستوطنيه .
ومن جانبه، تابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القتل والدم والتهويد والاستيطان، مطالبا بضرورة إنجاز الوحدة بين شطري الوطن، والعمل على التحلل من كل الاتفاقيات السياسية المبرمة مع الاحتلال.
ولفت المدلل، إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة حاضرة في كل الأوقات ولن تتخلي عن شعبنا الفلسطيني في الدفاع عنه.
ومن جانبه، دعا رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الفلسطينية، خليل عساف إلى ضرورة تشكيل قيادة فلسطينية موحدة تقود الجماهير بحجم التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني على مذبح الحرية والنضال الوطني، مطالبا بضرورة الوصول إلى عمل فلسطيني منظم يضم جميع القوى والفصائل والنخب الشعبية والمجتمعية في الداخل الخارج لردع الاحتلال وحكومته العنصرية .