رام الله: أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية، مؤكدًا أنها تناقض القانون الدولي ويجب أن تتوقف.
بدوره، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، إن "الاعتداء على الفتى محمد العجلوني وهو من ذوي الإعاقة، وما يجري في كل مناطق الضفة الفلسطينية من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأطفال الفلسطينيين والمدنيين والتي كان آخرها استشهاد الطفل محمد شحادة، مخالف للقانون الدولي".
وأضاف، في تصريحات صحافية، أن «إسرائيل» قوة احتلال وملزمة بموجب القانون الدولي بالقيام بما يمليه عليها من التزامات، إلا أن ما يجري على الأرض في الفترة الأخيرة يتناقض مع هذه الالتزامات بشكل مباشر.
وأكد متابعة الاتحاد الأوروبي هذا الموضوع من خلال تواجده على الأرض، وعبر اتصالاته المستمرة مع الجانب الاسرائيلي لمتابعة مثل هذه القضايا.
واعتبر عثمان ما يقوم به الاتحاد الأوروبي على الأرض، جزءٍا من المساءلة لحكومة الاحتلال، عبر تنظيم الزيارات والمتابعات الميدانية من ممثلي الاتحاد لتوثيق كل ما يجري على الأرض وإثارتها من خلال الاعلام أو الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي.
وحول عدم التزام «إسرائيل» بالمادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية التي تشير إلى أنه يجب أن تبنى العلاقات بين الطرفين على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، قال، "دعا الاتحاد الأوروبي عدة مرات لعقد اجتماع أو إعادة تفعيل هذه الاتفاقية، لكن بعض الدول لديها وجهات نظر مختلفة".
وأشار إلى أن اتخاذ الاجراءات في الاتحاد الأوروبي يتطلب اجماع الدول الأعضاء البالغ عددها 27، حيث يجب أن تتفق على اتخاذ إجراء معين، موضحًا أن "الأمر المهم أن هناك توافقًا من الناحية المبدئية على هذا الموضوع على المستويين السياسي أو العملي".