- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
خاص: شدد محللون ومعنيون بملف الأسرى على ضرورة العمل على تعزيز الاشتباك الدولي مع حكومة الاحتلال لنصرة أسرانا خلف القضبان.
وقال رئيس منظمة أنصار الأسرى جمال فروانة، إن حالة من التوتر تسود سجون الاحتلال بعد القرارات العقابية على خلفية عملية نفق الحرية، مؤكدا أن الحركة الأسيرة أبلغت مصلحة سجون الاحتلال، رفضها لكل القرارات التي تتمثل بتقلييل ساعات الفورة وتركيب بوابات داخل السجون وتفتيش الغرف ومنع الصلاة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «ملف الساعة»، أن مصلحة السجون أبلغت الحركة الأسيرة أن هذه الإجراءات العقابية جاءت بناء على توصيات المستوى السياسي في حكومة الاحتلال، موضحا أن الأسرى سيبدؤون خطوات تصعيدية تجاه مصلحة السجون، والتي تتمثل بحل الهيئة التنظيمية والاعتصام فى الغرف والزنازين وإرجاع وجبات الطعام محذرا من تفجر الأوضاع في السجون.
وطالب فروانة، بضرورة دعم الحركة الأسيرة في السجون على المستوى الشعبي والفصائلي والدولي، مؤكدا أن الحركة الأسيرة شكلت لجنة تنظيمية موحدة لبحث الخطوات التصعيدية المقبلة، موضحا أن هناك وحدة موقف لدى الحركة الأسيرة بهدف الضغط على مصلحة الاحتلال لوقف انتهاكتها وإجراءاتها التعسفية.
وطالب بضرورة تنظيم وقفات احتجاجية تضمانية مع الأسرى فى الخارج لدعم صمودهم في معركتهم ضد الاحتلال.
وأكد فروانة، أن الأسرى الاداريين قاطعوا محاكم الاحتلال في خطوة جديدة لعدم الاعتراف بشرعية هذه المحكمة وتعزيز التضامن مع كل الأسرى لوقف الانتهاكات وسياسة الإهمال الطبي وغيرها من الإجراءات.
وبدوره قال تامر الزعانين المتحدث باسم مهجة القدس للشهداء والأسري والجرحى، أن حل الهيئات التنظيمية في سجون الاحتلال سيعمل على إرباك مصلحة السجون وستتحمل بذلك مصلحة السجون الأعباء اليومية والحياتية للأسرى، ناهيك عن أن هذه القرارات ستفجر انتفاضة على كل المستويات، مؤكدا أن مصلحة السجون تتخوف من حدوث عمليات طعن بطولية ينفذها أحد الأسرى.
وأشار ، إلى أن مصلحة السجون وحكومة الاحتلال تمارسان الانتهاكات بحق الأسري من القتل المتعمد وسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى، مضيفا أن حكومة الاحتلال في عام 2019 قامت بتشكيل لجنة لتركيب أجهزة تشويس مسرطنة داخل السجون.
وطالب بضرورة تنظيم المسيرات والاحتجاجات على نقاط التماس مع الاحتلال وتجاه معتقلات الأسرى والعمل على تكثيف دور الإعلام تضمانا مع أسرانا البواسل ودعم صمودهم داخل السجون.
وفى ذات السياق، قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إنه من المطلوب رسميا تعزيز الاشتباك الدولي مع الاحتلال من خلال السفارات الفلسطينية على مستوى العالم لنصرة أسرانا البواسل ودعم صمودهم والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية أمام برلمانات دول العالم وخاصة الأوروبية لفضح جرائم الاحتلال تجاه الأسرى ومصادرة حقوقهم، مؤكدا أن القانون الدولي يكفل حقوق الأسرى في السجون، باعتبارهم أسرى حرب وفق المواثيق والقوانين الدولية.