رام الله: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، علي سمحة، أن إعلان حركة فتح عن مؤتمرها الثامن في 21 مارس/آذار الجاري، خطوة لتعزيز الانقسام والاستمرار في الإقصاء والتفرد.
وقال في مقابلة لـ"الكوفية"، "للأسف تم الإعلان عن المؤتمر الثامن دون مصالحة فتحاوية داخلية، وتحت أرضية مستمرة في الإقصاء والتفرد"، لافتة إلى تكتيم الأصوات المنادية بإصلاح الحركة.
وأضاف سمحة، "الرئيس عباس يواصل سياسته في الفصل والإقصاء بعيدًا عن الأسس الحركية"، مشيرًا إلى فصل عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة من الحركة ومن مؤسسة الشهيد ياسر.
وتابع، "تم إقصاء القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان، بقرار جائر دون اتباع النظام الداخلي لحركة فتح".
وأردف سمحة، أن "انعقاد المؤتمر في ظل هذا الترهل والحالة التنظيمية البائسة وعدم احترام المرجعيات والقيادات المركزية في الحركة، لن يأتي مخرجات إيجابية بل سيشرعن التفرد".
ووصف مؤتمر فتح الـ7 بـ"المجزرة التنظيمية"، بعد أن شهد فصل وإقصاء العديد من قادة حركة فتح.
وشدد سمحة على أن تيار الإصلاح الديمقراطي قائم على فكرة الشراكة والإصلاح والديمقراطية، مؤكدًا أنه ماض في البحث عن مشروع وطني قوي.
وختم بالقول، "عقد تيار الإصلاح الديمقراطي مؤتمرًا حركيًا مشرفًا، جاء بمخرجات وتوصيات مشرفة، مراعيًا التنوع وإشراك كافة الفئات".