رام الله: أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال، أنّ تاريخ الـ 25 من مارس/ آذار الجاري، سيكون تاريخًا للشروع بالإضراب عن الطعام، في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى.
وأكدت اللجنة، في بيان مقتضب، اليوم الخميس، أن مصير الإضراب سيكون مرهونًا بمدى استجابة الإدارة على مطالبهم، خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، اليوم، أن مستوى مطالب الأسرى، سيأخذ منحى التصاعد إذا ما استمرت إدارة السجون على موقفها فيما يتعلق بشكل مركزي بقضية البوابات الإلكترونية والتفتيش في سجن "نفحة"، ومحاولتها سلب الأسرى منجزاتهم.
وأضاف نادي الأسير، أن أبرز مطالب الأسرى، تتمثل في إلغاء كافة "العقوبات" الجماعية التي فُرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكلٍ كبير منذ شهر سبتمبر/ أيلول 2020، بعد عملية "نفق الحرية"، إضافة إلى جملة من المطالب التي تتعلق بظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك تحسين الظروف الحياتية للأسيرات، علاوة على وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا مقارنة مع السنوات السابقة، ومطالب أخرى تتعلق "بالكانتينا" وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم.
وذكر، أن الأسرى واستنادًا إلى برنامجهم النضالي المستمر منذ 33 يومًا تحت شعار (انتفاضة الأسرى) قرروا اليوم ارتداء زي إدارة السّجون (الشاباص)، التي تعني استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، والبدء بالتعبئة لخطوة الإضراب.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4500 أسير، بينهم 32 أسيرة، ونحو 180 طفلًا.