اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

أتسقط حكومة نفتالي بينيت

12:12 - 08 إبريل - 2022
د. ناصر اللحام
الكوفية:

منذ توقف المفاوضات الحقيقية في كامب ديفيد عام 2000 وقيام ايهود باراك بإسقاط نفسه، وتسليمه الحكم لأرئيل شارون. تعمل الحركة الصهيونية على توزيع الأدوار في الحكومات المتعاقبة من أجل هدف واحد وهو التنصل من الاتفاقيات السابقة التي وقعتها إسرائيل وعدم العودة للمفاوضات أبدًا.

هذا ليس سرًا. بل كما ورد حرفيًا في توصيات مؤتمر هيرتسيليا وفي جميع برامج الأحزاب الصهيونية. ولو فاز الوسط الصهيوني في أي انتخابات ستعمل إسرائيل على إفشاله وإسقاط حكومته وترويج الخوف وتنظيم التظاهرات وتحشيد الإرهابيين اليهود لمنع تسليم الحكم ولو وصل الأمر إلى قتل المرشح الفائز كما حصل مع اسحق رابين عام 1995 .

بعد شارون فاز ايهود أولمرت. فتم اسقاطه وزجه في السجن وقطع الطريق على مفاوضاته مع محمود عباس، بعد ايهود أولمرت فازت تسفي ليفني وحزب كاديما، فتدخلت الإدارة الأمريكية لإفشالها ومنعها من تشكيل حكومة وجرى قطع الطريق على مفاوضاتها مع صائب عريقات، ثم دخلت المنطقة كلها في متاهة نتانياهو الذي قال جهارًا ونهارًا إنه لن يعود للمفاوضات ولن يقبل أن يرسم خارطة واحدة لإسرائيل. طلب منه الرئيس أوباما ومبعوثه جون كيري أن يرسم خارطة إسرائيل فرفض.

بعد إضاعة أربع سنوات في متاهة انتخابات هزلية، صار تبادل الأدوار مرة أخرى بين نفتالي بينيت وهو ليكودي يميني سابق مع نتانياهو وهو الفيروس الأم لكل هذه اللعبة.

والآن يدّعي الليكوديين السابقين (جماعة نفتالي بينيت) أن تحالفهم ينهار، قبل أن تأتي فترة تسليم يائير لبيد لفترته في الحكم. وهذا ما سيحدث فعلًا ولن يقوم نفتالي بينيت بتسليم يائير لبيد فترة الحكم وسيذهب للانتخابات المبكرة لتعود اللعبة من جديد.

تكتيكيًا نجح الصهاينة في الهروب من مستحقات إقامة دولة فلسطينية وحطموا كل الاتفاقيات.

استراتيجيًا فان الكرة في ملعب الفلسطينيين وليس في ملعب الأحزاب الصهيونية.

الانتظار لن يطول. في شهر أيلول المقبل اجتماع الأمم المتحدة. وإذا لا يسحب الرئيس عباس اعتراف الفلسطينيين واعتراف منظمة التحرير بإسرائيل. تكون منظمة التحرير قد خسرت نفسها وخسرت شعبها خسارة كاملة.

نحن نتحدث عن جيل جديد لم يعش فترة توقيع أوسلو، ولم ير من إسرائيل سوى الغدر والقهر والعدوان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق