رام الله: أكد نقابة المحامين، أنها مستمرة في حراكها الدولي والعربي والمحلي، للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الطفل الاسير أحمد مناصرة وإعادته إلى أحضان عائلته.
وناشدت نقابة المحامين بالعمل الفوري والسريع، على الإفراج عن الطفل الأسير أحمد مناصرة والمعتقل منذ ما يزيد عن 7 سنوات في سجون الاحتلال الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي والنفسي وخلق له حالة نفسية صعبة وخطيرة.
بدوره، قال رئيس لجنة الأسرى في نقابة المحامين المحامي أمجد الشلة، إن "استمرار اعتقال الطفل مناصرة في ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية وغير صحية خاصة وتم ايداعه في العزل الانفرادي منذ شهور، يفاقم من خطورة الوضع الصحي له".
وأضاف، أن "الطفل أحمد مناصرة صاحب العبارة الشهيرة «مش متذكر» أثناء عملية استجوابه والتحقيق معه في أقبية تحقيق جهاز المخابرات الشاباك عندما كان يبلغ حينها 12 عامًا، وشاهد استشهاد صديقه وابن عمه أمام عينيه، يدهور وضعه يومًا بعد يوم، بينما يجب أن يكون مكانه الصحيح والسليم في أحضان والديه وفي المدرسة".
وتابع الشلة، "هذا الاحتلال الاسرائيلي وكما نصفه دوما بأنه عدو الإنسانية والبشرية قد اعتدنا عليه عنجهيته وغير آبه لكافة الشرعيات الدولية أو القوانين الدولية ولكل قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة".
وشدد على أن دولة الاحتلال هي دولة عنصرية إجرامية وفصل عنصري، وما تقوم به في فلسطين من قتل واعدامات وهدم واعتقال دليل مادي وظاهر على إجرامها.
وأضاف الشلة أن القضاء الإسرائيلي ما هو إلا جهاز أمني بحت يعمل بتوجيهات وتعليمات مباشرة من جهاز الشاباك، وهو مجرد غطاء على إجرام دولته الصهيونية العنصرية، وأن ملف الطفل مناصرة أكبر دليل على ذلك.