- ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
- جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزة
القدس المحتلة: تمثل «البرازق» واحدة من أشهى الوجبات في مدينة القدس المحتلة، ويؤكد أبو عودة الرازم، وهو صاحب مخبز يصنع وجبة البرازق الخفيفة، إن الطعم المميز مصدره خشب الزيتون الذي يستخدمه في إشعال الفرن، ويتميز البرازق بأنه طعام رقيق مقرمش تغطيه بذور السمسم وله مذاق خاص.
وفي شهر رمضان من كل عام، يتحول مخبز أبو عودة في المدينة القديمة بالقدس لصنع خبز البرازق اللذيذ بدلا من الكعك الذي يصنعه بقية العام.
يقول أبو عودة، "البرازق زي ما قلت لك، هو بالسنة مرة بنشغل بس برمضان، بالنسبة لي أنا بشتغلش إلا برمضان، وبعرف أنه البرازق له إقبال في رمضان للشعب وللناس.. له ميزة بعد الفطور بتسلى الواحد، بيقرش له على حبة حبتين.. لها طعم مميز خاص في رمضان يعني".
ويضيف، "تمييز طعم البرازق في شغلة بيت النار هو درجة أولى لأنه بيت النار هادا في عليه حطب، بيشتغل على حطب زيتون، بشتغل على حطب زيتون وهي هاي نكهة حطب الزيتون، النكهة إلي بتاخدها حبة البرازق أو الكعك هي إلي بتاخدها من حطب الزيتون، وبتطلع النكهة هي لها طبعا نكهه مميزة غير عن شغل الغاز أو شغل الكهرباء".
كان أبو عودة يتحدث بينما كان موظفو المخبز مشغولين بتدوير العجين وتغطيته ببذور السمسم.
وتتحول بعض المخابز الصغيرة في البلدة القديمة بالقدس من صنع الكعك المعتاد إلى خبز البرازق خلال شهر رمضان. ويصعب العثور على برازق في القدس خلال بقية العام.
وقال أبو عودة، "إحنا تعلمنا من آبائنا وأجدادنا، أجدادنا كانوا يشتغلوا كعك، إحنا الشغل تبعنا كعك، وفي شهر رمضان برازق وبس، يعني يا كعك يا برازق في شهر رمضان برازق والأيام العادية باقي السنة كلها كعك".